للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الرقيق ممن بعث بهم إليه أبوك.

قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: حدثنا أبو حرة قال: كان الحسن لا يأخذ على قضائه أجرا.

قال: أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا عقبة بن خالد العبدي قال: سمعت الحسن يقول: ذهب الناس والنسناس، نسمع صوتا ولا نرى أنيسا.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل عن أبي مالك قال: كان الحسن إذا قيل له ألا تخرج فتغير قال: يقول إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف.

قال: أخبرنا خلف بن تميم قال: حدثنا زائدة عن هشام عن الحسن ومحمد قالا: لا تجالسوا أصحاب الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن عباس يقول: كان الحسن يكثر، يعني يتكلم، لا أعلم ألا قال: كنا نكون ملء البيت فلا نطيقه.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن محمد بن الزبير عن الحسن قال: جاءه ابنه، قال فقال له: سألت عن الرجل؟ فقال: نعم، لرجل كان خطب ابنته، قال: مولى عتاقة هو؟ قال: نعم، قال: فكان أصحابه وجدوا عليه من ذلك، قال: اذهب فزوجه، كم أعطاك؟ قال: أعطاني عشرة آلاف، قال: عشرة آلاف عشرة الإلف إذا أخذت منه عشرة آلاف فأي شيء يبقى؟ دع له ستة آلاف وخذ منه أربعة آلاف، قال فقال له رجل: يا أبا سعيد إن له معي لمئة ألف، قال: مائة ألف! قال: مئة ألف، قال: لا والله ما في هذا خير، لاتزوجه، قال: فجاءت أم الجارية فقالت: أيش تحرمنا رزقا ساقه الله إلينا؟ قال: اخرجي أيتها العلجة، كأني أنظر إليها عجوز طويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>