ابن محمد عن عائشة قالت: استأذنت سودة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليلة المزدلفة أن تدفع قبله وقبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة، يقول القاسم: والثبطة الثقيلة، قال: فأذن لها فخرجت قبل دفعة الناس أو حبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعة، ولا أكون استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه قبل الناس أحب إلي من مفروح به.
أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت وددت أني كنت استأذنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما استأذنته سودة فأصلي الصبح بمنى قبل أن يجيء الناس. فقالوا لعائشة: استأذنته سودة؟ فقالت: نعم، إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة فأذن لها.
أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن أفلح بن حميد عن قاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، أن سودة بنت زمعة استأذنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في أن تتقدم من جمع إلى منى، وكانت امرأة ثقيلة ثبطة، فأذن لها.
حدثنا محمد بن عمر عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدثنا في مجلسه في المدينة يقول: أطعم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سودة بنت زمعة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا. قال ويقال قمح.
أخبرنا عارم بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن عمر أن بن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم قالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم. قالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية بلغيني القنع، قال ففرقتها.
أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخي سهيل