للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد، ولم يكن يصنع ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري، وقبض الله نفسه وهو بين سحري ونحري، ومات في الليلة كان يدور علي فيها ودفن في بيتي.

أخبرنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة عن الحكم عن أبي وائل قال: قال عمار وذكر عائشة فقال: أما إنا نعلم أنها زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة.

أخبرنا المعلى بن أسد، حدثنا وهيب بن خالد وعبد العزيز بن المختار قالا: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لها: أريتك في المنام مرتين، أرى رجل يحملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه.

أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا هشام بن عروة عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت: يا نبي الله ألا تكنيني؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: اكتني بابنك عبد الله. فكانت تكنى بأم عبد الله.

أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا مهدي بن ميمون، حدثنا شعيب بن الحجاب قال: سمعت الشعبي يحدث عن مسروق قال: كان إذا حدث عن عائشة أم المؤمنين يقول: حدثتني الصادقة بنت الصديق المبرأة كذا وكذا. وقال غيره في هذا الحديث: حبيبة حبيب الله.

حدثنا هشام أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة: يا أمه. فقالت. لست بأمك، أنا أم رجالكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>