أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبو عوانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان لها بنات، تعني اللعب، فكان إذا دخل النبي، صلى الله عليه وسلم، استستر بثوبه منها. قال أبو عوانة: لكي لا تمتنع.
أخبرنا هشام أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عائشة أنها قالت: أعطيت خلا لا ما أعطيتها امرأة، ملكني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنا بنت سبع سنين، وأتاه الملك بصورتي في كفه فنظر إليها وبنى بي لتسع سنين، ورأيت جبريل ولم تره امرأة غيري، وكنت أحب النساء إليه، وكان أبي أحب أصحابه إليه، ومرض رسول الله في بيتي فمرضته فقبض ولم يشهده غيري والملائكة.
أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سودة لما كبرت وهبت يومها لي فكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقسم لي يومي ويومها.
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حميد بن عريب قال: وقع رجل في عائشة يوم الجمل واجتمع عليه الناس، فقال عمار: ما هذا؟ قالوا: رجل يقع في عائشة. فقال له عمار: أسكت مقبوحا منبوحا، أتقع في حبيبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ إنها لزوجته في الجنة.
أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال عن أسامة بن زيد الليثي عن أبي سلمة الماجشون عن أبي محمد مولى الغفاريين أن عائشة قالت للنبي، صلى الله عليه وسلم: من أزواجك في الجنة؟ قال: أنت منهن.
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن مصعب بن إسحاق بن طلحة قال: أخبرت أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم