أخبرنا أبو معاوية الضرير، حدثنا هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن أم ذرة قالت: بعث بن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين يكون مائة ألف فدعت بطبق، وهي يومئذ صائمة، فجعلت تقسم في الناس. قال: فلما أمست قالت: يا جارية هاتي فطري. فقالت أم ذرة: يا أم المؤمنين أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه؟ فقالت: لا تعنفيني، لو كنت أذكرتني لفعلت.
أخبرنا أسباط بن محمد عن مطرف عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف وزاد عائشة ألفين وقال، إنها حبيبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبيد قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عمرو بن العاص قال: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة. قال: إنما أقول من الرجال. قال: أبوها.
أخبرنا الفضل بن دكين، حدثنا سفيان عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال: قالت امرأة لعائشة: يا أمه. قالت: إني لست بأمك إنما أنا أم رجالكم.
أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أريتك في المنام مرتين، أتيت بك في سرقة حرير فأكشفها فإذا هي أنت. قال فيقال هذه امرأتك، قال فأقول إن كان هذا من عند الله يمضه.
أخبرنا محمد بن زيد الواسطي، أخبرنا مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن مسروق قال: قالت لي عائشة: لقد رأيت جبريل واقفا في حجرتي هذه على فرس ورسول الله يناجيه، فلما دخل قلت: يا رسول الله من هذا الذي رأيتك تناجيه؟ قال: وهل رأيته؟ قلت: نعم. قال: فبمن شبهته؟