قلت: بدحية الكلبي. قال: لقد رأيت خيرا كثيرا. ذاك جبريل. قالت: فما لبثت إلا يسيرا حتى قال: يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام. قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيل خيرا.
أخبرنا يزيد بن هارون ووكيع بن الجراح والفضل بن دكين قالوا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن جبريل يقرأ عليك السلام. فقلت: وعليه السلام ورحمة الله.
قال وكيع: وزاد فيه عبد الله بن حبيب عن الشعبي أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: بخ بخ. وزاد فيه مطيع بن عبد الله عن الشعبي سمعه منه قال: قالت عائشة مرحبا به زائرا ودخيلا.
أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا شعبة قال: عبد الرحمن بن القاسم أخبرني عن القاسم أن عائشة كانت تصوم الدهر.
أخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عائشة أنها كانت تصوم الدهر.
أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال: قال عطاء: كنت آتي عائشة وأنا وعبيد بن عمير وهي مجاورة في جوف ثبير، قال قلت: وما حجابها يومئذ؟ قال: هي حينئذ في قبة لها تركية عليها غشاؤها بيننا وبينها، ولكن قد رأيت عليها درعا معصفرا وأنا صبي.
أخبرنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان قال: سألت الزهري عن الرجل يخير امرأته فتختاره قال: حدثني عروة بن الزبير عن عائشة قالت: أتاني نبي الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سأعرض عليك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي به حتى تشاوري أبويك. قلت: وما هذا الأمر؟ قالت فتلا علي: يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها، إلى قوله فإن الله أعد للمحسنات منكن