للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك بن أبي بكر قال: لما تزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أم سلمة أقام عندها ثلاثا وقال: ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لسائر نسائي وإلا فإنما هي ثلاث ثم أدور.

أخبرنا أنس بن عياض الليثي، حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام قال: لما تزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أم سلمة بنت أبي أمية أقام عندها ثلاثا ثم أراد أن يدور فأخذت بثوبه فقال: ما شئت، إن شئت أن أزيدك زدتك ثم قاصصتك به بعد اليوم. ثم قال رسول الله: ثلاث للثيب وسبع للبكر.

حدثني محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: لما دخلت أم سلمة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي ترضع بنت أبي سلمة قال عمار بن ياسر: هذه الشقراء تمنع رسول الله أهله. فأخذها فأرضعها.

أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا بن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يخبر أن أم سلمة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها بنت أبي أمية بن المغيرة فكذبوها ويقولون: ما أكذب الغرائب! حتى أنشأ ناس منهم للحج فقالوا: أتكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة فصدقوها وازدادت عليهم كرامة. قالت فلما وضعت زينب جاءني رسول الله فخطبني فقلت: ما مثلي ينكح، أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال، قال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله عنك، وأما العيال فإلى الله جل ثناؤه ورسوله، فتزوجها فجعل يأتيها فيقول: أين زناب؟ حتى جاء عمار فاختلجها وقال: هذه تمنع

<<  <  ج: ص:  >  >>