عن شُميسة عن عائشة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان في سفر فاعتل بعير لصفية وفي إبل زينب فضل فقال رسول الله: إن بعيرا لصفية اعتل فلو أعطيتها بعيرا من إبلك. فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية! فتركها رسول الله ذا الحجة والمحرم شهرين أو ثلاثة لا يأتيها. قالت: حتى يئست منه وحولت سريري. قال فبينما أنا يوما منصف النهار إذا أنا بظل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مقبلا.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال: استبت عائشة وصفية فقال رسول الله لصفية: ألا قلت أبي هارون وعمي موسى؟ وذلك أن عائشة فخرت عليها.
أخبرنا معن بن عيسى، حدثنا مخرمة بن بكير عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: قدمت صفية بنت حيي في أذنيها خرصة من ذهب فوهبت منه لفاطمة ولنساء معها.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني بن جريج عن عطاء قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا يقسم لصفية بنت حيي.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني بن أبي ذئب عن الزهري قال: كانت صفية من أزواجه وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا إسحاق بن يحيى عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ضرب عليها الحجاب فكان يقسم لها كما يقسم لنسائه.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ضرب على صفية الحجاب وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه.
قال محمد بن عمر، وأطعمها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا ويقال قمحا.