أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن بن كعب القرظي في قوله: ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل، الآية. قال يعني يتزوج ما يشاء من النساء هذا فريضة وكان من كان من الأنبياء هذا سنتهم، قد كان لسليمان ابن داود ألف امرأة، سبع مائة مهيرة وثلاثمائة سرية، وكان لداود مائة امرأة فيهن أم سليمان امرأة أوريا تزوجها داود بعد الفتنة، فهذا أكثر مما كان لمحمد، صلى الله عليه وسلم، من النساء.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني هشام بن سعد عن عمر مولى غفرة قال: قالت يهود لما رأت رسول الله يتزوج النساء: انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام ولا والله ما له همة إلا النساء، وحسدوه لكثرة نسائه وعابوه بذلك وقالوا: لو كان نبيا ما رغب في النساء. وكان أشدهم في ذلك حيي بن أخطب، فأكذبهم الله وأخبرهم بفضل الله وسعته على نبيه فقال: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، يعني بالناس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما. ما آتى الله سليمان بن داود، عليه السلام، كانت له ألف امرأة، سبع مائة مهيرة وثلاث مائة سرية؛ وكانت لداود مائة امرأة منهن اوريا أم سليمان بن داود النبي تزوجها بعد الفتنة، فهذا أكثر مما لمحمد، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن يزيد المكي عن سليمان الأحول وهشام بن حجير عن طاؤوس قال: وحدثني بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: قال سليمان بن داود لأطوفن على سبعين امرأة، يعني في ليلة، كل واحدة