رسول الله اخترن الله ورسوله فأنزل الله: لا تحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج، قال من بعد هؤلاء التسع اللاتي اخترنك فقد حرم عليك تزوج غيرهن ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك إلا التسع اللاتي كن عندك.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا، قال نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال: إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة.
أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن إبراهيم بن عقبة قال: وحدثني عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قالا في قوله: إن تبدوا شيئا أو تخفوه، قال أن تكلموا به فتقولا نتزوج فلانة، لبعض أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، أو تخفوا ذلك في أنفسكم فلا تنطقوا به يعلمه الله.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني معمر بن راشد عن الزهري في قوله: وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين. قال: لا تحل الهبة لأحد بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني الثوري عن أبي عبد الكريم عن إبراهيم مثله.
أخبرنا محمد بن عمر عن سفيان ومنصور بن أبي الأسود عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي في قوله: ومن ابتغيت ممن عزلت، قال كن نساء وهبن أنفسهن لرسول الله لم يدخل بهن ولم يضرب عليهن الحجاب ولم يتزوجهن أحد بعده، منهن أم شريك.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد بن أسلم عن عمر بن عبد