ابن المطلب بن عبد مناف، وعمير بن أبي وقاص وعاقل بن أبي البكير، ومهجع مولى عمر بن الخطاب، وصفوان بن بيضاء، وسعد بن خيثمة، ومبشر بن عبد المنذر، وحارثة بن سراقة، وعوف ومعوذ ابنا عفراء، وعمير بن الحمام، ورافع بن معلى، ويزيد بن الحارث بن فسحم. وقتل من المشركين، يومئذ، سبعون رجلا، وأسر منهم سبعون رجلا. وكان في من قتل منهم شيبة وعتبة ابنا ربيعة بن عبد شمس، والوليد بن عتبة، والعاص ابن سعيد بن العاص، وأبو جهل بن هشام، وأبو البختري، وحنظلة بن أبي سفيان بن حرب، والحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وطعيمة بن عدي، وزمعة بن الأسود بن المطلب، ونوفل بن خويلد، وهو بن العدوية، والنضر بن الحارث قتله صبرا بالأثيل، وعقبة بن أبي معيط قتله صبرا بالصفراء، والعاص بن هشام بن المغيرة خال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأمية بن خلف، وعلي بن أمية بن خلف، ومنبه بن الحجاج، ومعبد بن وهب. وكان في الأسارى نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وعقيل بن أبي طالب، وأبو العاص بن الربيع، وعدي بن الخيار، وأبو عزيز بن عمير، والوليد بن الوليد بن المغيرة، وعبد الله بن أبي بن خلف، وأبو عزة عمرو بن عبد الله الجمحي الشاعر، ووهب بن عمير بن وهب الجمحي، وأبو وداعة بن ضبيرة السهمي، وسهيل بن عمرو العامري.
وكان فداء الأسارى كل رجل منهم أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف إلا قوما لا مال لهم، من عليهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منهم أبو عزة الجمحي، وغنم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما أصاب منهم، واستعمل على الغنائم عبد الله بن كعب المازني من الأنصار، وقسمها رسول الله بسير شعب بالصفراء، وهي من المدينة على ثلاث ليال قواصد. وتنفل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيفا ذا الفقار، وكان لمنبه بن الحجاج فكان صفيه يومئذ. وسلم رسول الله، صلى الله عليه وسلم