يندر رأس الرجل لا يدري من ضربه وتندر يد الرجل لا يدري من ضربه.
أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ: اطلبوا أبا جهل، فطلبوه فلم يوجد فقال: اطلبوه فإن عهدي به وركبته محوزة، فطلبوه فوجدوه وركبته محوزة. قال: وبلغ فداء أهل بدر يومئذ أربعة آلاف فما دون ذلك، حتى إن كان الرجل يحسن الخط ففودي على أن يعلم الخط.
أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، حدثني إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه محمد بن عمر عن علي بن أبي طالب قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت مسرعا إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، لأنظر ما فعل، فإذا هو ساجد يقول: يا حي يا قيوم! يا حي يا قيوم! لا يزيد عليهما، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال، ثم رجعت وهو ساجد يقول ذلك، ففتح الله عليه.
أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال: تنفل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيفه ذا الفقار يوم بدر.
أخبرنا عتاب بن زياد، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا هشام بن عروة عن عباد بن حمزة بن الزبير قال: نزلت الملائكة يوم بدر عليهم عمائم صفر وكان على الزبير يوم بدر ريطة صفراء قد اعتجر بها.
أخبرنا عتاب بن زياد بن المبارك، أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم الغساني عن عطية بن قيس قال: لما فرغ النبي، صلى الله عليه وسلم، من قتال أهل بدر أتاه جبريل على فرس أنثى حمراء عاقدا ناصيته، يعني جبريل عليه درعه ومعه رمحه قد عصم ثنيته الغبار، فقال: يا محمد إن الله، تبارك وتعالى، بعثني