للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم خيبر أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية فذبحوها وملؤوا منها القدور فبلغ ذلك نبي الله، صلوات الله عليه؛ قال جابر: فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكفأنا القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الحمر الإنسية ولحوم البغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم المجثمة والخلسة والنهبة.

أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن زيد، أخبرنا عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر وأذن في لحوم الخيل.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أخبرنا هشام بن حسان، أخبرنا محمد، أخبرنا أنس بن مالك قال: أتى آت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم خيبر فقال: يا رسول الله أكلت الحمر! ثم أتاه آت فقال: يا رسول الله أفنيت الحمر! فأمر أبا طلحة فنادى: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس، فأكفئت القدور.

أخبرنا عفان بن مسلم وهاشم بن القاسم قالا: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: أصبنا حمرا يوم خيبر، قال: فنادى منادي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن اكفؤوا القدور.

أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن عمرو بن ضمرة الفزاري عن عبد الله بن أبي سليط عن أبيه أبي سليط، وكان بدريا، قال: أتانا نهي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن لحوم الحمر يوم خيبر وإنا جياع فكفأناها.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما أفاء الله عليه خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، وجعل نصفها لنوائبه وما ينزل به. وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين وسهم النبي، صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>