للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشق لغيرنا.

أخبرنا أنس بن عياض الليثي، حدثني هشام بن عروة عن أبيه أنه كان بالمدينة رجلان يحفران القبور يلحد أحدهما ويشق الآخر، قال فقالوا: كيف نصنع برسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ فقال بعضهم: انظروا أولهما يجيء فليعمل عمله، فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا يزيد بن هارون وهشام أبو الوليد الطيالسي قال يزيد: قال أخبرنا، وقال هشام أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان بالمدينة، قال يزيد حفاران، وقال هشام قباران، أحدهما يلحد والآخر يشق، فانتظروا أن يجيء أحدهما فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا: أرسل إلى أبي طلحة وإلى رجل من أهل مكة، وأهل مكة يشقون وأهل المدينة يلحدون، فجاء أبو طلحة فحفر له وألحد.

أخبرنا وكيع بن الجراح وحجين بن المثنى قالا: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر قال: لما قبض النبي، صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى حافرين إلى الذي يشق وإلى الذي يلحد، فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن العمري عن نافع عن بن عمر وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ألحد له لحد.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم قال: كان بالمدينة رجل يشق وآخر يلحد

<<  <  ج: ص:  >  >>