للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ (١) أَن يَجِدَ لَحمَ عَظمٍ (٢) سَمِينًا، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ صَلَاةَ الْعِشَاءَ». [خ¦٦٤٤]

٣٤٧ - وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ والْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَإِنْ (٣) حَبْوًا». [خ¦٦٥٧]

٣٤٨ - وعَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ (٥)، ثُمَّ لَا يَجِدُون (٦) إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الفَجرِ لَأَتَوهُ (٧)، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». قَالَ عَبدُ الرَّزَّاقِ: فَقُلْتُ (٨) لِمَالكٍ: أَمَا تَكْرَهُ أَنْ تَقُولَ الْعَتَمَة؟ قَالَ: هَكَذَا قَالَ الَّذِي حَدَّثَنِي. [خ¦٦١٥]

٣٤٩ - وعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: حدَّثنا (٩) أَنَسُ بنُ مَالِكٍ (١٠) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا. وَكَانَ لِيْ أَخٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ - أَحْسِبُهُ قال (١١) فَطِيمًا - قَالَ: فَكَانَ (١٢) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إِذَا جَاءه فَرَآهُ قَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟»، نُغَيرٌ (١٣) كَانَ يَلْعَبُ بِهِ. فَرُبَّمَا (١٤) تَحْضُرُ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا، فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ، فَيُكْنَسُ، ثُمَّ يُنْضَحُ، ثُمَّ يَقُومُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، وَنَقُومُ، خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا. [خ¦٦٢٠٣]

٣٥٠ - وعَن مَحْمُودِ بنِ الرَّبِيعِ، عَن عِتْبَانَ بنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي، ولَوَدِدْتُ


(١) في (د) : «أحدهم».
(٢) في (د) : «لحما غضا».
(٣) في (د) و (ح) : «ولو».
(٤) قوله: «السمان» ليس في (ح).
(٥) في هامش (ح) : «قوله: (لو يعلم النّاس ما في النّداء والصّفّ الأوّل) : أي: لو يعلم النّاس ثواب النّداء والصّفّ الأوّل (ثمّ لم يجدوا الوصول إليه إلاّ بالاستهام عليه) أي: بالقرعة والاستهام، هنا على وجه التّمثيل والاستعارة لتحصيله السّبق إليه لو كان مما لا يقدر عليه إلّا بالسهم لوجب ذلك، والتّهجير: السعي بالهاجرة».
(٦) في (ح) و (د) : «لَمْ يَجِدُوا».
(٧) في (ح) و (د) : «مَا فِي التّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ»، بدل «مَا فِي الفَجرِ لأَتَوْهُ».
(٨) في (ح) : «قُلْتُ».
(٩) في (ح) : «حَدّثَنِي» وبدون قوله: «قال».
(١٠) ليس في (ح) : «ابنُ مَالِكٍ».
(١١) في (د) : «كان»، بدل «قال».
(١٢) في (ح) و (د) : «وَكَانَ».
(١٣) في (ح) : «نغر».
(١٤) في (ح) : «وَرُبَّمَا».

<<  <   >  >>