للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ ذَلِكَ: «أَوَّهْ (١)، عَيْنُ الرِّبَا، لا تَفْعَل (٢)، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فبع التَّمْرَ بَيْعًا آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِ (٣)». [خ¦٢٣١٢]

٩١٨ - وعن أبي سَلَمةَ، عن أبي سعيد الخُدْريَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: كُنَّا نَبيعُ تَمْرَ الجَمْعِ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لا صَاعَا تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلَا صَاعَا حِنْطَةٍ بِصَاعٍ (٤)، وَلا دِرْهَمَانِ بِدِرْهَمٍ». [خ¦٢٠٨٠]

٩١٩ - وعن أبي المِنْهَالِ - سَيَّارِ بنِ سَلَامةَ - أنَّه سَمِعَ البَراءَ وزيدَ بنَ أرقمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما يقولان (٥) : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَن الذَّهَبِ بِالوَرِقِ دَيْنًا. [خ¦٢١٨٠]

٩٢٠ - وعن أبي المِنْهَالِ أيضًا، عن البَرَاءِ وزيدِ بنِ أرقمَ أنَّهُ سَأَلَهما عن الصَّرفِ. فقالا: كنَّا تَاجِرَينِ على عَهْدِ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فقال: «مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأسَ». [خ¦٢٠٦٠]

٩٢١ - وعن علقمةَ، عن عبد اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ قالَ: قُلْتُ: وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ؟ فقال (٦) : إِنَّمَا نُحَدِّثُ بِمَا سَمِعْنَا. أخرجه مسلم رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٥٩٤٥]

٩٢٢ - وعن عونِ بن أبي جُحَيفةَ، عن أبيه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لَعَنَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ. أخرجه البخاري رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٥٩٤٥]

٩٢٣ - وعنْ مَسْرُوقٍ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: لَمَّا نَزَلَتْ هذهِ الآيَاتُ في الرِّبَا في آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ على النَّاسِ، ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ. [خ¦٤٥٤١]

٩٢٤ - وعَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: «إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ


(١) صورته في الأصل: «أَوَّ»، و جاء في هامش (ح) : «قوله عليه السلام: (أوَّه) : هي كلمة تحزُّن وتوجع مشددة الواو، تقال بالمد والقصر، وقيل أيضًا: أووه بضم الواو ومدها، وقد قيل في قوله: {أواه منيب} : أي كثير التأوه خوفًا وشفقة، وهو من هذا، وقوله: (عين الربا) : أي هو الربا المحرم نفسه من الزيادة، بل ما يشبهه ويقاس عليه».
(٢) في الأصل: «لا نفعل».
(٣) في (ح) و (د) : «ثم اشتره».
(٤) في الأصل: «لا صاعان تمرٍ بصاع، ولا صاعان حنطة بصاع».
(٥) في (د) : «قالا».
(٦) في (ح) و (د) : «قال».

<<  <   >  >>