للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

برَسُولِ (١) اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. [خ¦٧٨٥]

٢٥٨ - وعن مُصعَب بن سَعدٍ، قالَ: كُنْتُ إِذَا رَكَعْتُ وَضَعْتُ يَديَّ بَينَ فَخِذَيَّ، فَنَهَانِي أَبِي عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ أَنْتَهِ، فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا نَصْنَعُ ذَلِكَ فَنُهِينَا عَنْهُ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ الأَيْدِي عَلَى الرُّكَبِ. [خ¦٧٩٠]

٢٥٩ - وعَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يكثرُ أنْ يَقُولَ قَبْلَ أنْ يَمُوتَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ». قَالَتْ (٢) : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَرَاكَ (٣) أَحْدَثْتَهَا تَقُولُهَا؟ قالَ: «جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ فِي أُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} [النصر:١]»، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ. [خ¦٤٩٦٧]

٢٦٠ - وعن إبراهيمَ بنِ عبدِ الله بن حُنين، عن أَبِيه (٤)، عَنْ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (٥) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ الْقَسِّيِّ (٦)، وَعَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». [خ¦٥١٧٥]

٢٦١ - وَعَنْ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ (٧)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (٨) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإنِّي أَرَاكُم (٩) مِن بَعْدِ ظَهْرِي» (١٠). [خ¦٧٤٢]

٢٦٢ - وعن أَبي بَكْرِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ الْحَارِثِ بنِ هِشامٍ، أَنَّهُ سمع أَبَا هُريرَةَ، يقول: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إذا قَامَ إِلَى الصَّلاة يُكبِّرُ (١١) حِينَ يَقُومُ، ثمَّ يُكَبِّرُ (١٢) حِينَ يَرْكَعُ، ثمَّ يَقُولُ: «سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ»، حِينَ يَرْفَعُ صُلبَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، ثمَّ يَقولُ وهُو قَائِمٌ: «رَبَّنَا وَلَكَ (١٣) الْحَمْدُ». [خ¦٧٨٩]

٢٦٣ - وعن مَجزَأَةَ بن زَاهِرٍ، عن عَبدَ اللهِ بن أَبِي أَوْفَى قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَدعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوات، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ، اللَّهمَّ طَهِّرْنِي (١٤) بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ. اللَّهمَّ طَهِّرْنِي (١٥)


(١) في (د) : «بصلاة رسول».
(٢) في (ح) : «قال».
(٣) زاد في (ح) و (د) : «قد».
(٤) في الأصل: «وعن عبد الله بن جبير عن أبيه».
(٥) قوله: «بن أبي طالب» ليس في (ح).
(٦) جاء في هامش الأصل: «القسّيّ: أي القزي، وقيل: هو المصري، وقيل: الحرير».
(٧) زاد في (د) : «بن مالك».
(٨) في (ح) : «النبي».
(٩) في (د) : «أراكن».
(١٠) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قال بعض المتكلمين يمكن أن يكون الباري تعالى خلق له إدراكًا في قفاه أبصر به من وراءه، وقد انخرقت العادة له صلَّى الله عليه وسلَّم بأكثر من هذا، وما ينكر هذا إلا المعتزلة، لأنَّها تشترط في خلق الإدراك بينة مخصوصة، والرد عليهم مستقصى في كتب الكلام».
(١١) في (د) : «كبر».
(١٢) في (د) : «كبر».
(١٣) في (ح) : «لك» بدون الواو.
(١٤) في (ح) : «طهر قلبي».
(١٥) جاء في هامش (ح) : «وقوله: (طهرني بالثلج والبرد والماء البارد) : استعارة للمبالغة في التنظيف من الذنوب».

<<  <   >  >>