للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَلَمةَ بنِ (١) عبد الرحمنِ، أنَّ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: «سُجِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ حِينَ مَاتَ بِثَوْبِ حِبَرَةٍ». [خ¦١٣٠٣]

٥٤٤ - وعن محمد بن سيرينَ، عن أمِّ عطيَّةَ الأنصارية قالتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ، فَقَالَ: «اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مَنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ، بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي»، قالتْ: فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ (٢) فَقَالَ: «أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» تعْنِي (٣) إِزَارَهُ. [خ¦١٢٥٣]

٥٤٥ - وعن حفصةَ بنتِ سيرينَ، عن (٤) أمِّ عطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ حيثُ أمرَها أن تَغسِلَ ابنتَهُ قالَ لها: «ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا».

وفي روايةٍ أخرى: قالت أمُّ عطية: ضَفَرْنَا شَعَرَ ابنةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ، فَأَلْقَيْنَاهَا (٥) خَلْفَهَا. [خ¦١٢٥٤]

٥٤٦ - وعن شَقِيقٍ، عن خَبَّابِ (٦) بنِ الأَرَتِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي سَبِيلِ اللهِ، نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ


(١) في (ح) و (د) : «عن» بدل «بن».
(٢) في هامش (ح) : «قال الإمام رضي الله عنه: الحقوا الإزار ههنا، والأصل في الحقو معقد الإزار، وجمعه أحق وأحقاء وحقي، ثم يقال للإزار: حقو لأنه يشد على الحقو، كقول العرب عذت بحقو فلان أي: استجرت به واعتصمت، ومعنى (أشعرنها إياه) أي اجعلنه شعارها الذي يلي جسدها، سمي شعارًا لأنه يلي شعر الجسد».
(٣) في (ح) و (د) : «يعني».
(٤) في (د) : «ثم».
(٥) في (ح) و (د) : «وألقيناها».
(٦) في (ح) : «جابر» وفي (د) : «جبار».

<<  <   >  >>