(٢) في (ح) و (د) : «وَكَانَ». (٣) في هامش الأصل: «باب ما يكره من ترك قيام الليل». (٤) من أول الإسناد إلى هنا مثبت من هامش الأصل، وهو ليس في (ح) و (د)، ويبتدأ من: «وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ». (٥) في (ح) قصاصة: «حاشية من شرح مسلم: قوله: (لك الحمد أنت نور السموات والأرض) قيل: معناه منور السموات والأرض أي خالق نورهما، قال أبو عبيد: بنورك يهتدي أهل السموات والأرض، وحكي عن مجاهد وابن عباس: معناه مدبر شمسهما وقمرهما ونجومهما، وقال أبو القاسم القشيري: هو منور الآفاق بالنجوم والأنوار ومنور القلوب بالدلائل، وقيل: المراد بنور السموات والأرض هنا القرآن، وقيل: محمد عليه السلام، وروي عن ابن عباس: معناه هادي أهل السموات والأرض. وقوله: (أنت قيام السموات والأرض) في أسمائه قيامًا وقيوم، وقد قرئ بهما قيام فيعال، وقيوم فيعول، من القيام بالأمور على المبالغة وقائم أيضًا، وقد جاء في القرآن وقيم أيضًا، قال الهروي: ويقال في هذا قوام أيضًا، وقد جاء عند رواة الموطأ من شيوخنا قيام، قيل: أما قيام وقوام فجمع، قال ابن عباس: القيوم الذي لا يزول، قال غيره: القائم على كل شيء ومعناه مدبر أمر الخلق، فمعنى هذا على القول الأول راجع إلى صفة البقاء والدوام، وعلى الثاني راجع إلى معنى الحفظ والتدبير، قال الله تعالى: (أَفَمَن هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَت) [الرعد:٣٣]، وقال: (وَلَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا) [البقرة:٢٥٥] وهذان المعنيان صحيحان في تفسير الآية والحديث، وفي حديث مسلم: (أنت رب السموات والأرض) للرب ثلاثة معان: السيد المطاع والمالك والمصلح، لكن إذا كان بمعنى السيد المطاع فقد قال بعضهم: إنه لا يقع إلا على من يعقل، ولا يصلح هذا التأويل إلا أن يجعل العالمين في قوله رب العالمين على الجن والإنس، وإلى هذا نجا أبو سليمان إذا قال: لا يصح أن يقال سيد الجبال والشجر، قال القاضي عياض: لا معنى لهذا والكل له طائع منيب، قال الله تعالى: (قَالَتَا أَتَينَا طَائِعِينَ) [فصلت:١١]. وقوله: (أنت الحق) الحق من أسماء الله تعالى، قيل معناه: المتحقق وجوده وكل شيء صح كونه ووجوده فهو حق، ومنه الحاقة: أي الكائنة حقا بغير شك. ومنه قوله بعد هذا: (لقائك حق والجنة حق والنار حق) وقد يحتمل أن يكون المراد بهذا أن الخبر عنه حق أي صدق، وقيل: يكون بمعنى محق الحق، وقيل: معناه أنت الحق دون غيرك ممن يدعي المشركون إلاهيته، كما قال تعالى: (ذَلكَ بِأَنَّ اللهَ هُو الحَقُ وأنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ البَاطِل) [لقمان:٣٠]. ويعود هذا المعنى إلى أن القول بأنك إله حق، أي صدق وفي غيرك باطل وكذب، وقوله: (ووعدك حق) يحتمل إلى أنه راجع إلى ما جاء بعده، وقوله: (ولقاؤك حق والجنة)». (٦) في (ح) و (د) يبدأ من: «وَعَن عَلِي أن رسول الله...»، وليس فيهما التبويب ولا الإسناد. (٧) وقع في الأصل هنا عبارة: «أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِي اللهُ عَنْهَا» بدل فاه، وهو سبق نظر من الناسخ، وإنما هي من الحديث التالي. (٨) قوله: «أَنَّهُ بَاتَ لَيلَةً عِندَ مَيمُونَةَ أُمِّ المُؤمِنِينَ وَهِيَ خَالَتَهُ»، وقعت في الأصل في أثناء الحديث السابق خطأ. (٩) في (ح) : «قَالَتْ». (١٠) قوله: «في» ليس في (د). (١١) في (ح) و (د) : «وَأَهْلهُ فِي طُولِهَا». (١٢) في (ح) : «فَاسْتَيقَظَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ» بدل «اسْتَيْقَظَ فَجَلَسَ»، وفي (د) : «فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل».