للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقولُ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ (١) الرَّوْحَاءِ (٢)، حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيُلَبِّينَّهُما (٣)». أخرجه مسلم.

٨٣٦ - وعن سعيد بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ». [خ¦١٥٩١]

٨٣٧ - وعن إبراهيمَ التَّيميِّ، عن أبيه قالَ: خَطَبَنا عليٌّ فقالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ فَقَدْ كَذَبَ. قالَ: وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ، فِيهَا أَسْنَانُ الإِبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ. وفِيهَا: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المَدِينَةُ حَرَمٌ (٤) مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ (٥). فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفًا ولا عَدْلًا (٦)، ومن ادَّعى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَو انتمى إلى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ (٧) وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلًا. وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ». [خ¦٧٣٠٠]

٨٣٨ - وعن عاصم بن سليمان أبي عبد الرحمن الأحول، عن أنس بن مالك، أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قال (٨) : «المَدِينَةُ حَرَمٌ (٩) آمنٌ مِنْ كُداءٍ إِلَى كَدَى (١٠)، لَا يُقْطَعُ شَجَرُهَا، وَلَا يُحْدَثُ فِيهَا حَدَثٌ، فمَنْ أَحْدَثَ فيها حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ». [خ¦١٨٦٧]

٨٣٩ - وعن (١١) عمرٍو مولى المطَّلبِ: أنَّه سمعَ أنسَ بنَ مالكٍ يَقُولُ: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ: «الْتَمِسْ لِي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي». فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ،


(١) في هامش الأصل: «بفجٍّ: طريقة».
(٢) في هامش الأصل: «الروحاء: اسم موضع بينه وبين المدينة ثلاثون ميلًا».
(٣) في (ح) و (د) : «ليثنيهما».
(٤) في (ح) و (د) : «حرام».
(٥) في هامش الأصل: «عير وثور: اسم جبل»، وجاء في هامش (ح) : «قال الزبير: عير جبل بناحية المدينة»، وجاء أيضًا في هامش (ح) : «قال بعض العلماء: ثور هاهنا وهم من الراوي لأن ثورًا بمكَّة، والصحيح إلى أحد، قال القاضي: كذا قال أبو عبيد، كان الحديث أصله من عير إلى أحد، قال: غيره ليس بالمدينة عير ولا ثور».
(٦) وجاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله (لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا)، قال الإمام: اختلف في تفسير ذلك: فقيل: الصرف الفريضة، والعدل التطوع، وقال الحسن: الصرف النافلة والعدل الفريضة، قال الأصمعي: الصرف التوبة، والعدل الفدية، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم».
(٧) قوله: «الله» ليس في (د).
(٨) في الأصل: «وعن عاصمِ بن سليمان بن عبد الرحمن الأحول أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قال».
(٩) في (ح) و (د) : «حرام».
(١٠) في (ح) : «كذا إلى كذا»، وفي هامش الأصل: «كُداء اسم جبل وكداء اسم معرب».
(١١) في (د) : «عن».

<<  <   >  >>