للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلَّى الله عليه وسلَّم. أخرجه البخاري. [خ¦٣٢٩٦]

٢٠٩ - وعن ثابتٍ، عن أنسٍ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ يُغِيرُ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ، فَكَانَ (١) يَسْتَمِعُ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ. فَاسْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ رَجُلًا يُؤَذِّنُ، فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ النَّبِيُّ (٢) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «عَلَى الْفِطْرَةِ» (٣) فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ. فَقَالَ (٤) : «خَرَجَ مِنَ النَّارِ». أخرجه مسلم. [خ¦٢٩٤٣]

٢١٠ - وعن أبي صالح السَّمَّانِ، عن أبي هُرَيرةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ أَو الصَّفِّ (٥) الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ (٦) لَاسْتَبَقُوا (٧). وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». [خ¦٦١٥]

٢١١ - [وعن معاويةَ أنَّه قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقول: «المؤَذِّنُونَ أَطْولُ النَّاسِ أعناقًا يومَ القيامةِ»] (٨).

٢١٢ - وعن الأعرج، عن أبي هُرَيرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ (٩) حَتَّى لَا يَسْمَعَ (١٠) التَّأْذِينَ، فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ، أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ (١١) بَيْنَ المَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَذْكُرْ مِنْ قَبْلُ، حَتَّى يَضلَّ (١٢) الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى». [خ¦٦٠٨]

٢١٣ - وعن عطاءِ بن يزيدَ اللَّيثي، عن أبي سعيد الخُدْريِّ قالَ: قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّم: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا قَالَ (١٣) الْمُؤَذِّنُ». [خ¦٦١١]

٢١٤ - وعن حفصِ بن عاصم بن عمر بن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن أبيه، عن جدِّه عمرَ بن الخطَّاب (١٤) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ أَحَدُكُمْ: اللهُ أَكْبَرُ


(١) في (ح) و (د) : «وكان».
(٢) في (د) : «رسول الله».
(٣) جاء في هامش الأصل: «على الفطرة: يعني... مسلمًا...».
(٤) في (ح) و (د) : «قال».
(٥) في (د) : «والصف» بدل قوله: «أو الصف».
(٦) جاء في هامش الأصل: «التهجير: أي التبكير إلى كل صلاة».
(٧) زاد في (ح) و (د) : «إليه».
(٨) ما بين معقوفين زيادة من (د) و (ح).
(٩) جاء في هامش الأصل: «وفي أكثر الروايات: حصاص أي الضراط» وفي (د) : «له» بدون الواو.
(١٠) في (د) : «يستمع».
(١١) جاء في هامش الأصل: «يخطر: أي يحول».
(١٢) جاء في هامش الأصل: «حتى يضل: أي ينسى».
(١٣) في (ح) و (د) : «يقول».
(١٤) قوله: «ابن الخطاب» ليس في (د) و (ح).

<<  <   >  >>