للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «آمِينَ» (١). [خ¦٧٨٠]

٢٤٣ - [وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ وَافَقَ (٢) قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».] (٣) [خ¦٧٨٢]

٢٤٤ - وعن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ [كان] (٤) يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ (٥) بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَكَانَ يُسْمِعُنَا الأَحْيَانَ الْآيَةَ، وَكَانَ يُطِيلُ الْأُولَى، وَلَا يُطِيلُ الثَّانِيَةِ. وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ (٦) بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ. قالَ: وَكَذَلِكَ فِي صَلاةِ الْعَصْرِ، قالَ: وَكَذَلِكَ فِي صَلاةِ الفَجْرِ. [خ¦٧٥٨]

٢٤٥ - وعن أبي مَعْمَرٍ قالَ: سَأَلْنَا خَبَّابًا: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَلْنَا: بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لَحْيَيْهِ (٧)». أخرجه البخاريُّ. [خ¦٧٦٠]

٢٤٦ - وعن أبي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عن أبي سعيد الخُدْري، قالَ: حَزَرْنَا قِيَامَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ (٨) ثَلَاثِينَ آيَةً، وَقِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ. وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْن عَلَى قَدْرِ الْأُخْرَيَيْنِ (٩) مِنَ الظُّهْرِ، وَالْأُخْرَيَيْنِ (١٠) مِنَ الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ. أخرجه مسلم. [خ¦٧٥٨]

٢٤٧ - وعن جابر بن سَمُرَةَ، قالَ: قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ لِسَعْدٍ: لَقَدْ شَكَاكَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى قَالُوا: إِنَّكَ لَا تُحْسِنُ الصَّلَاةَ. فَقَالَ: وَاللهِ مَا كُنْتُ آلُو بِهِمْ (١١) صَلاةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، أَرْكُدُ (١٢) فِي الأُولَيَيْنِ (١٣)، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ. قَالَ جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يقُولُ:


(١) جاء في هامش (ح) : «حاشية: معنى قوله: (آمين) : استجب لنا، وقيل معناه: وكذلك نسأل الله لنا، والمعروف فيها المد، وتخفيف الميم، وحكى ثعلب فيها القصر وأنكره غيره، وقال: إنما جاء مقصورًا في ضرورة الشعر، وقيل: هي كلمة عبرانية عُرِّبت مبنية على الفتح، وقيل بل هو اسم من أسماء الله، وقيل: معناه يآمين استجب لنا، والمدة مدة النداء عوض الياء».
(٢) في (ح) : «فوافق».
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح) و (د).
(٤) زيادة من (د) و (ح).
(٥) في (ح) و (د) : «الأولتين».
(٦) في (ح) و (د) : «الآخرتين».
(٧) في (د) : «لحيته».
(٨) في (د) : «الأولتين».
(٩) في (ح) : «الأولتين على قدر الآخرتين».
(١٠) في (ح) : «والآخرتين» وكذا في المواضع التالية، وفي (د) : «والأخيرتين».
(١١) جاء في هامش الأصل: «آلوا بهم: أي أقصر بهم».
(١٢) جاء في هامش الأصل: «أركد: أي أطيل القيام».
(١٣) في (ح) و (د) زيادة: «لا أقصر»، وجاء في هامش (ح) : «حاشية معنى قوله: (أركد في الأوليين) : أي أسكن، وأُقلّ الحركة والانتقال وأُديم القيام والمراد: وأطيل القيام والركود للدوام، والماء الراكد الدائم الذي لا يجري، وكذلك قوله: (احذف في الأخريين) : أي أقصر، وأصل الحذف الطرح، وكل شيء نقصته فقد حذفته».

<<  <   >  >>