للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْطَانٌ». [خ¦٥٠٩]

٣٢١ - وعَنْ بُسْرِ (١) بنِ سَعِيدٍ، أَنَّ زَيْدَ بنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ (٢) يَسْأَلُهُ: مَاذَا (٣) سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي الْمَارِّ بَيْنَ يَدَي الْمُصَلِّي، مَاذَا عَلَيْهِ (٤)؟ قَالَ أَبُو جُهَيْمٍ (٥) : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَوْ كَانَ (٦) يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ (٧)، لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا (٨) لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ».

قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٩) : قَالَ أَبُو النَّضْرِ: لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ شَهْرًا، أَوْ سَنَةً. [خ¦٥١٠]

٣٢٢ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ (١٠) : أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي صَلَاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ. [خ¦٣٨٤]

٣٢٣ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ رَاقِدَةٌ عَلَى فِرَاشِي، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ. [خ¦٥١٢]

٣٢٤ - وعَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: بَلغَ عَائِشَةَ أَنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ. فَقَالَتْ (١١) : عَدَلتُمُونَا بالْكِلَابِ والحَمِيرِ! لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي مُقَابِلَ السَّرِيرِ وأَنَا عَلَيهِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَتَكونَ لِي الْحَاجَةُ، فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَي (١٢) السَرِيرِ، كَرَاهَةَ أَن أَستَقبِلَهُ (١٣). [خ¦٥١٤]

٣٢٥ - وعَنْ عَبْدِ (١٤) اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا حِذَاءَهُ وَأَنَا حَائِضٌ، وَرُبَّمَا أَصَابَنِي (١٥) ثَوْبُهُ إِذَا سَجَدَ. [خ¦٥١٨]

٣٢٦ - وعَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ، [فَيَرُدُّ عَلَينَا] (١٦)، فَلَمَّا قَدِمَنا


(١) في (ح) و (د) : «بشر» بدل «بسر».
(٢) في هامش الأصل: «جهم:... روي جهيم تصغيره»، وفي (ح) و (د) : «جهم».
(٣) في (ح) : «مَا» بدل «مَاذا».
(٤) ليس في (ح) ولا (د) : «مَاذَا عَلَيْهِ».
(٥) في (ح) : «جَهْمٍ» بدل «جهيم».
(٦) قوله: «كان» ليس في (ح) و (د).
(٧) في هامش (ح) : «قوله: (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه) ... الحديث. أي: لاختار وقوفه هذه المدة على ما عليه من الإثم، وقد ذكر ابن أبي شيبة في هذا الحديث لكان أن يقف مائة عام خيرًا له، وكلّ هذا تغليظ وتشديد في المنهي على ما عليه من الإثم، وإرسال زيد بن خالد إلى أبي جهيم يسأله عن ما سمع من النّبي صلى الله عليه وسلم، في هذا دليل على أخذ العلماء بعضهم عن بعض، وقبول خبر الواحد عن الواحد».
(٨) في (ح) : «خَيْرٌ».
(٩) ليس في (ح) ولا (د) : «قَالَ رَضي الله عَنهُ».
(١٠) قوله: «قَالَت»، ليس في (ح) و (د).
(١١) في (ح) و (د) زيادة: «عَائِشَة».
(١٢) في (د) : «رجل».
(١٣) في هامش الأصل: «وفي رواية: وأنا أكره أن أسنحه...».
(١٤) في (د) : «عبيد».
(١٥) في (د) : «أصابتني».
(١٦) زيادة من (ح) و (د).

<<  <   >  >>