للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم: «قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، فَإِنْ (١) تَرَكَهَا وَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً». [خ¦٧٥٠١]

٧٩ - وعن هَمَّام بن مُنَبِّهٍ، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، قالَ: «إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلَامَهُ: فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا يُكْتَبُ (٢) لَهُ مِثْلُهَا، حَتَّى يَلْقَى اللهَ تَعَالَى». [خ¦٤٢]

٨٠ - وعن أبي رجاء العُطَارديِّ، عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما عن رسول الله (٣) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، أنه (٤) قالَ: «إِنَّ رَبَّكُمْ رَحِيْمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَلَمْ (٥) يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَإِنْ (٦) عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا (٧) إِلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ (٨) هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً (٩)، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً، أَوْ يَمْحُوْهَا اللهُ (١٠)، ولا يهلكُ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا هَالِكٌ (١١)». [خ¦٦٤٩١]

٨١ - وعن زُرَارَةَ بن أَوْفى، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ الله تَعَالَى تَجَاوَزَ مِنْ أُمَّتِي (١٢) مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ أَوْ يُتَكَلَّمْ (١٣) بِهِ». [خ¦٦٦٦٤]

٨٢ - وعن حفص بن عاصمٍ، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِنَّ الإِسْلَامَ لَيَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ (١٤) كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا». [خ¦١٨٧٦]

٨٣ - وعن عمرِو بن ميمونَ، عن عبد اللهِ، قالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ (١٥)، نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِيْن، فَقَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟» قُلْنَا:


(١) في (ح) : «وإن».
(٢) في (د) : «تكتب».
(٣) في (ح) : «النبي» بدل قوله: «رسول الله».
(٤) قوله: «أنه» ليس في (ح).
(٥) في (ح) و (د) : «فلم».
(٦) في (د) : «فإن».
(٧) في (ح) : «عشر حسنات».
(٨) في (ح) : «وإن».
(٩) في (ح) : «كتبها الله عنده حسنة كاملة».
(١٠) في (ح) : «ويمحاها» فقط دون لفظ الجلالة، وفي (د) «يمحها الله».
(١١) جاء في هامش الأصل: «إلا هالك: إلا على كثرة نعمة الله، أي من ليس فيه خير قط...».
(١٢) في (ح) و (د) : «لأمتي» بدل قوله: «من أمتي».
(١٣) في (ح) و (د) : «تعمل به أو تتكلَّم» بالتاء بدل الياء، وقوله: «به» بعده ليس في (د).
(١٤) جاء في هامش (ح) : «حاشية من شرح مسلم: قوله عليه السلام: (إنَّ الإيمان ليأرز إلى المدينة) : قال أبو عبيد: أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض كما تنضم الحية في جحرها».
(١٥) في (ح) و (د) : «فئة».

<<  <   >  >>