للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَنِي النَّضِيرِ (١))). [خ¦٤٨٨٢]

١٩٧٢ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو حاتمٍ مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشم، قالَ: حدَّثنا يحيى بن سعيد، قالَ: حدَّثنا التَّيمي أبو حَيَّانَ، قالَ: حَدَّثني عامرٌ الشَّعبي (٢)، عن ابن عمرَ، عن عمرَ: أنَّه قام خطيبًا على منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فحمدَ الله وأثنى عليه، ثمَّ قالَ: ((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْخَمْرَ نَزَلَ تَحْرِيمُهَا يَوْمَ نَزَلَ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةِ: مِن العِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْعَسَلِ وَالبُرِّ وَالشَّعِيرِ. وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ)). (٣) [خ¦٥٥٨١]


(١) في (د) : «النظير».
(٢) من أول السند إلى هنا ليس في (ح) و (د)، ويبدأ الحديث فيهما: «وعن ابن عمر..».
جاء في نهاية (ح) : «تم الكتاب المستخرج من حديث النبي محمد المصطفى المكرم صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم على النبيين من قبله أولي الفضل الأعظم وعلى صحبهم أهل الخير والكرم صلاة لا تنقطع ولا تنصرم. ووافق الفراغ منه بحمد الله ومنه على يد كاتبه لنفسه أقل عبيد الله محمد بن علي بن عبد الكريم بن طرخان بن تقي بن مسلم بن غرير القيسي الغيلاني، في سادس ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وستمائة، أحسن الله تقضيها وذلك بثغر صفد المحروس حرسه الله تعالى. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين».
جاء في نهاية (د) : «تم الكتاب بحمد الله وعونه، ولطفه، وحسن توفيقه، في نهار الخميس ثامن عشر من شهر الله المحرم، سنة ست عشرة وسبعمائة، بطرابلس الشام المنصورية المستجدة، على يد أفقر عبيد الله تعالى، حسن بن إسرائيل بن أحمد بن أبي الحسين، القرشي الشافعي الدمشقي، نفعه الله بالعلم، وغفر له، ورحمه، ورحم من ترحَّم عليه، وعلى جميع المسلمين، ... غفر الله له، وختم له بالخيرات.
أموت ويبقى كل ما قد كتبته... فيا ليت من يقرأ الكتاب دعا ليا.
الحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد، وآله وصحبه وسلام، وحسبنا الله ونعم الوكيل
افعل الخير فتعرف به... ولا تفعل الشرَّ تجازى عليه
أما ترى أن الحية من شؤمها... يقتلها منْ لا أساءتْ إليه
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
قوبل بالأصل المنقول... في مجالس... على... غفر الله له».
(٣) في آخر الأصل مكتوبًا عليه: (موضوع كذب) : قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: روي عن هلال بن يساف رَحِمَهُ اللهُ - وهو من جملة تبع التَّابعين - أنه قالَ: رأيت في المنام رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وهو جالس مع أصحابه يعظهم ويتكلَّم معهم، فلما أتمَّ كلامه جعل النَّاس يقومون حتى بقيت أنا وحدي، وتقدَّمتُ إليه فقلت: يا رسول الله، اكتب لي ما قلت مع أصحابك. فقال عليه السلام: هات محبرتك. فقلت: لا محبرة معي. فقال عليه السلام: لا تفارق المحبرة؛ فإن الخير فيها وفي أهليها إلى يوم القيامة. والحمد لله رب العالمين =

<<  <   >  >>