للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، مِنْهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ». [خ¦٣٢٥٧]

٦٤٩ - وَعَنْ يَزِيْدَ (١) مَوْلَى سَلَمَةَ بنَ الأَكْوَعِ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:١٨٤] كَانَ مَنْ أَرَادَ مِنَّا أَنْ يُفْطِرَ أَفْطَرَ وَيَفْتَدِي حَتَّى نَزَلَت الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا، يَعْنِيْ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُم الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:١٨٥]. [خ¦٤٥٠٧]

٦٥٠ - وَعَنْ نَافِع (٢)، عَن ابنِ عُمَرَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ (٣)». [خ¦١٩٠٦]

٦٥١ - وَعَنْ جَبَلَةَ بن سُحَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا (٤). وَقَالَ بِكَفَّيْهِ، وَهَكَذَا، وَكَفَّ إِحْدَى أَصَابِعِهِ يَعْنِي تِسْعَةً وَعِشْرِينَ». [خ¦١٩٠٨]

٦٥٢ - وَعَنْ أَبِيْ سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صِيَامًا (٦) فَلْيَصُمْهُ». [خ¦١٩١٤]

٦٥٣ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِيْ بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «شَهْرَا عِيدٍ (٧) لَا يَنْقُصَانِ (٨) : رَمَضَانُ، وَذُو الْحِجَّةِ» (٩). [خ¦١٩١٢]

٦٥٤ - وَعَنْ أَبِيْ حَازِمٍ، عَنْ (١٠) سَهْلِ بنِ سَعْدٍ (١١)، قَالَ: نَزَلَتْ (١٢) هَذِهِ الْآيَة: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُم الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ من الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة:١٨٧] وَلَمْ يَنْزِلْ: {مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة:١٨٧] قَالَ: فَكَانَ رِجَالٌ (١٣) إِذَا أَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ أَحَدُهُمْ (١٤) فِي رِجْلَيْهِ (١٥) الْخَيْطَ الْأَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الْأَسْوَدَ، فَلَا يزَالُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ زِيُّهُمَا (١٦)، فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ ذَلِكَ: {مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة:١٨٧] فَعَلِمُوا أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. [خ¦١٩١٧]

٦٥٥ - وَعَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ (١٧) بنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ


(١) في هامش الأصل: «باب نسخ وعلى الذين يطيقونه».
(٢) في هامش الأصل: «لا تصوموا حتى تروا الهلال».
(٣) في هامش (ح) : «قوله: (فإن غمَّ عليكم فاقدروا له) : أي قدروا تمام الشهر بالعدد ثلاثين يومًا، يقال: قدرت الشيء أقدُره وأقدِره وقدِّر به وأقدرته بمعنى، قال ابن قتيبة: معناه أي قدره بالمنازل، وحكاه الداودي، وحمل جمهور الفقهاء ما في الحديث على أن المراد به إكمال العدة ثلاثين، كما فسره في حديث آخر».
(٤) في (ح) و (د) : «هكذا» مكرر مرتين فقط.
(٥) في هامش الأصل: «باب لا تقدموا رمضان».
(٦) في (ح) و (د) : «صيامه».
(٧) في هامش الأصل: «باب شهرا عيد».
(٨) في هامش (ح) : «قال مالك: قيل معناه لا ينقصان من الأجر وإن نقص العدد».
(٩) في (ح) و (د) زيادة: «قيل المراد منه سنةٌ بعينها ولا ينقصان معا في سنة واحدة» لكن في (د) «أو لا ينقصان».
(١٠) قوله: «عن» ليس في (د).
(١١) في (د) : «سعيد».
(١٢) في (ح) و (د) : «لما نزلت».
(١٣) في (ح) : «الرجال».
(١٤) ليس في (ح) : «أحدهم».
(١٥) في (د) : «رجله».
(١٦) في هامش الأصل: «زيهما أي لونهما ومنظرهما».
(١٧) في هامش الأصل: «باب السحور».

<<  <   >  >>