(٢) جاء في هامش (ح) : «قوله: (كلكم راع) الحديث، قال القاضي عياض: هو الحافظ المؤتمن، وأصله النظر، رعيت فلانًا نظرت إليه، ومنه رعيت النجوم، ومنه قولهم راعنا: أي حافظنا، قال الله تعالى: {لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} وهذا يصحح أن أصل الكلمة النظر فيه، إن كل من تولى أمرًا حديثًا فهو مطالب بالعدل فيه، وأداء الحق واجب». (٣) صورتها في الأصل: «راعي» في المواضع كلها. (٤) في (ح) : «راعيته». (٥) زاد في (د) : «أهل». (٦) زاد في (ح) و (د) : «وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه». (٧) في (ح) و (د) : «وكلكم». (٨) في (ح) و (د) : «رعيته». (٩) جاء في هامش الأصل: «هذا الحديث كله قوله تعالى: {ومن يغلل يأتِ بما غلَّ يوم القيامة}»، في هامش (ح) : «الغلول: معناه في الأصل الخيانة، ثم صار عرفًا في خيانة المغانم، قال نفطويه: سمي بذلك لأن الأيدي مغلولة عنه محبوسة، يقال: غلّ وأغلَّ غلولًا وأغلالًا والله أعلم». (١٠) قوله: «قال رضي... أبي زرعة» ليس في (د)، وفي (ح) : «وعن أبي زرعة». (١١) في (ح) : «ألا». (١٢) جاء في هامش الأصل: «ألفين: لا أجدن، ألفيا: أي وجدا»، جاء في هامش (ح) : «ألفينَّ: أي أجدنَّ». (١٣) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قال الإمام رضي الله عنه: قوله: (له رغاء)، الرغاء: صوت البعير، وكذا ما ذكره بعد صوت كل شيء وصفه به، قال القاضي: وفي هذا الحديث تعظيم أمر الغلول والعقوبة عليه، ولا خلاف أنه من الكبائر، وشهرة المستترين بالمعاصي في الآخرة، يوم تبلى السرائر، وكشفهم وهتك سترهم بحملهم على رؤوسهم ما اختانوه وغلّوه واستأسروا به عن الخلق في الدنيا، كما قال تعالى: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} وقوله: {لا أملك لك من الله شيئًا} إما من المغفرة أو من الشفاعة، إلا أن يأذن الله في ذلك، ويكون منه ذلك عليه السلام أولًا غيظًا عليهم، إلا قوله: قال قد بلغت ثم لما قال ذلك... من الرقة والرأفة التي خصه الله ووصفه بها، ما سأل ربه الشفاعة فيهم حتى يأذن له في الشفاعة فيمن شأنهم على ما مضى في حديث الشفاعة... كله من المعادن، والصامت الذهب بالفضة، والرقاع الثياب» بعض الكلمات ناقصة من المخطوط وغير واضحة.