للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بَعِيرًا، فَأَرجَحَ لِي. فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الدَّرَاهِمُ مَعِي حَتَّى أُصِبتُ (١) يَوْمَ الحَرَّةِ». [خ¦٢٦٠٤]

٩٣٩ - وعن أبي بكرِ بن عبدِ الرحمن بنِ الحارث بن هشام، أنَّه سَمعَ أبا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يقول: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ (٢) أَدْرَكَ مَالَه بعينِهِ عِنْدَ إِنْسَانٍ قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ». [خ¦٢٤٠٢]

٩٤٠ - وعن عبيدِ الله بن عبد الله (٣)، عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عنْ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ [قال] (٤) : «كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ (٥) : إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، لَعَلَّ اللهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا. قالَ: فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ». [خ¦٣٤٨٠]

٩٤١ - وعن رِبعيِّ بن حِرَاشٍ (٦)، عن حذيفة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «تَلَقَّتِ المَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فقالوا: أَعَمِلْتَ (٧) مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قالَ: لا. قالوا: تَذَكَّرْ (٨). قالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ (٩)، فَآمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا المُعْسِرَ، وَيَتَجَوَّزُوا (١٠) عَنِ المُوسِرِ. قالَ: قال اللهُ تبارك وتعالى: تَجَوَّزُوا (١١) عَنْهُ». [خ¦٢٠٧٧]

٩٤٢ - وعن عمرةَ بنتِ عبد الرحمنِ، سمعتْ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تقولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالبَابِ، عَالِيَة أَصْوَاتُهُمَ، فإِذَا أَحَدُهُمَا (١٢) يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ، وَيَسْتَرْفِقُهُ (١٣)، وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لَا أَفْعَلُ. فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَلَيْهِمَا فقال: «أَيْنَ المُتَأَلِّي عَلَى اللهِ (١٤)، لا يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟» قالَ: فقالَ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، فلَهُ أَيُّ ذَلِكَ أَحَبَّ. [خ¦٢٧٠٥]

٩٤٣ - وعن عبدِ الله بن كعبِ بن مالك، أنَّ أباه أخبرَه أنَّه تقاضى ابن أبي حَدْرَدٍ دَيْنًا (١٥) كان له عليه في عَهْدِ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في المسجد، وارْتَفَعَتْ (١٦) أَصْوَاتُهُم


(١) في (ح) : «أصيب»، وفي الأصل محتملة.
(٢) صورتها في الأصل: «أمن».
(٣) في (ح) و (د) زيادة: «ابن عتبة ابن مسعود».
(٤) زيادة من (ح) و (د).
(٥) في (ح) : «وكان يقول لفتيته»، وفي (د) : «وكان يقول لفتيه».
(٦) في (ح) و (د) : «خراش».
(٧) في (د) : «عملت».
(٨) في (ح) : «أتذكَّره».
(٩) زاد في (ح) و (د) : «النَّاسَ».
(١٠) في (ح) و (د) : «ويتجاوزوا».
(١١) في (ح) و (د) : «تجاوزوا».
(١٢) في (ح) : «أحدهم».
(١٣) زاد في (ح) و (د) : «فِي شَيْءٍ».
(١٤) جاء في هامش (ح) : «قوله: (أين المتألي على الله) : أي الحالف، والأليِّة: اليمين، ومثله الألوة والآلوّة، يقال: آليت بالمد، وائتلبت وتألبت، قال الله تعالى: {والذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر}، وقال: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم}».
(١٥) في الأصل: «ما».
(١٦) في (ح) و (د) : «فَارْتَفَعَتْ».

<<  <   >  >>