للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «يَقْبِضُ اللهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟!». [خ¦٤٨١٢]

١٧٩٢ - وعن نافعٍ، عن ابن عُمَر، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَنَّه قالَ: «إِنَّ اللهُ تَعَالَى يَقْبِضُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتَكُونُ السَّمَاواتُ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ». أخرجه البخاري. [خ¦٧٤١٢]

١٧٩٣ - وعن (١) سالم، عن ابنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «يَطْوِي اللهُ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى (٢)، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرْضَ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟». أخرجه مسلم. [خ¦٧٤١٢]

١٧٩٤ - وعن أبي حازمٍ قال (٣) : سمعتُ سهلَ بن سعدٍ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقول: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ (٤) كَقُرْصَةِ النَّقِيٍّ (٥)». قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ: لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لِأَحَدٍ (٦). [خ¦٦٥٢١]

١٧٩٥ - وعن عطاءِ بن يسارٍ، عن أبي سعيد الخُدْريِّ، عن (٧) رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً، يَكْفَؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السُّفَرِ (٨) نُزُلًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ» (٩). قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ مِن الْيَهُودِ، فَقَالَ: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِنُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «بَلَى». قَالَ: تَكُونُ الْأَرْضُ خُبْزَةً وَاحِدَةً كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. فَنَظَرَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِإِدَامِهِمْ (١٠)؟ قَالَ: «بَلَى». قَالَ: إِدَامُهُمْ بَالَامُ (١١) وَنُونٌ. قَالَ: «وَمَا هُوَ؟» قَالَ: ثَوْرٌ وَنُونٌ (١٢)، يَأْكُلُ مِنْ زَيَادَةِ كَبِدِهَا (١٣) سَبْعُونَ أَلْفًا. [خ¦٦٥٢٠]

١٧٩٦ - وعن محمد بن سيرين، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى ظَهْرِهَا». [خ¦٣٩٤١]

١٧٩٧ - وعن علقمةَ، عن عبدِ اللهِ قالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ


(١) في (ح) و (د) : «عن» بلا واو عطف.
(٢) في (ح) و (د) : «بيمينه».
(٣) قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(٤) جاء في هامش ح: «حاشية: قوله: (يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء) ... أي بيضاء إلى حمرة، والعفر بياض يضرب إلى الحمرة قليلًا ومنه سمي عفراء... وهو وجهها لأنه بذلك...».
(٥) جاء في هامش (ح) : «حاشية: وقوله: (كقرصة النقي) بكسر القاف يعني الحواري وهو الدرمك ويكون تشبيه لونها به وهي عفراء لما غيرت الناس من بياض وجهها إلى الحمرة والله أعلم».
(٦) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله (ليس فيها معلم لأحد) جاء في صحيح مسلم علم لأحد أي».
(٧) في (ح) و (د) : «أنَّ».
(٨) كذا ضبطت في الأصل، وجاء في هامش الأصل: «سُفَر: جمع سفرة».
(٩) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله: (تكون الأرض خبزة واحدة إلى قوله نزلًا لأهل الجنة) النزل بضم النون والزاء ما يعد للقوم من غذاء ينزلون عليه، قال الله: «نزلًا من عند الله» [آل عمران:١٩٨] قيل: ثواب، وقيل: رزق، و «نزلهم يوم الدين» [الواقعة:٥٦] قيل: طعامهم، وقوله: يكفؤها الجبار بيده: أي يقلّبها بقدرته».
(١٠) في (ح) و (د) : «أحدثكم بإدامها».
(١١) في (ح) و (د) : «السلام».
(١٢) جاء في هامش (ح) : «حوت».
(١٣) في (ح) و (د) : «كبدهما».

<<  <   >  >>