للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [إبراهيم:٢٧] قَالَ: «هَذَا فِي الْقَبْرِ إِذَا سُئِلَ عَن ذَلِكَ». [خ¦١٣٦٩]

٥٦٦ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو العباسِ الدَّغُوْلي، قالَ: حدَّثنا محمد بن مُشْكَانَ، قالَ: حدَّثنا رَوحُ بن عبادة، قالَ: حدَّثنا مالكٌ (١) عن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ له: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ الله إليه يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [خ¦١٣٧٩]

٥٦٧ - وَعَن الأَعْرَجِ، يُحَدِّثُ (٢) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ (٣) قَالَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، لِيَزْدَادَ شُكْرًا (٤)، وَلا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلَاّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً». [خ¦٦٥٦٩]

٥٦٨ - وَعَن البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ: «هذه يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا». [خ¦١٣٧٥]

وَاللهُ أَعْلَمُ بِالحَقِيْقَةِ وَالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ المَرْجِعُ وَالمَآبُ

تَمَّ كِتَابُ الصَّلَاةِ بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى وَحَسُنِ تَوْفِيْقِهِ

وَالصَّلَاة عَلَى رَسُولِهِ مُحَمِّد وَآلِهِ أَجْمَعِيْنَ

فِي مَسْجِدِ الجَامِعِ بَعْدَ صَلَاةِ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ صَفَرَ سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسُمَائَة (٥)


(١) سقط الإسناد في (ح) و (د)، ويبتدأ من: «وعن نافع»، وفي (د) : «عن نافع».
(٢) ليس في (ح) و (د) : «يحدث».
(٣) ليس في (ح) و (د) : «أنَّه».
(٤) في (ح) و (د) زيادة: «لله سبحانه».
(٥) من قوله: «والله أعلم بالحقيقة...» إلى هنا ليس في (ح) ولا (د).

<<  <   >  >>