(٢) قوله: «لهم» ليس في (د). (٣) في (ح) و (د) : «قالوا». (٤) جاء في هامش (ح) : «من الناس من يقول: إن إحصان الكافر يعد إحصانًا، وتعلق بهذا الحديث، ومالك لا يراه إحصانًا، ويحمل هذا على أنه لم يكن له ذمة فكان دمه مباحًا». (٥) قوله: «يده» ليس في (ح) و (د). (٦) زاد في (د) : «هي». (٧) في (ح) و (د) : «صدقت». (٨) في (ح) : «يجنأ». في (د) صورتها: «يحنا». (٩) في الأصل: «وأبي خالد». (١٠) جاء في هامش (ح) : «اختلف في معنى الإحصان هنا: فقيل: الحرية، وقيل: التزويج، وقيل: الإسلام، وهذا على الاختلاف في قوله تعالى فيهن: {فإذا أحصنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب.. الآية} قرئ بفتح الهمزة والصاد، وبضم الهمزة وكسر الصاد، واختلف في تفسير ذلك: هل هما بمعنى التزويج أو الإسلام، أو هما بمعنيين فبالفتح الإسلام وبالضم التزويج؟ واختلف في حدِّ الأمة إذا زنت: فروي عن ابن عباس وبعض السلف: لا حد على أمة في الزنا حتى تحصن بتزويج، ولاعلى عبد، وهو مذهب أبي عبيد، وذلك على قراءة أُحْصِنَّ بالضم، وذهب الجمهور إلى أنها تحد بنصف حد الحرة، كانت تزوجت أو لا وهذا الحديث حجة لهم». (١١) في (ح) و (د) : «في الحدود».