للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَامَ (١) عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». وذكر الحديث. [خ¦٨٨١]

٤٩٣ - وعن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَدَنا واسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. وَمَنْ مَسَّ الْحَصَا فَقَدْ لَغَا (٢)». أخرجه مسلم رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٨٨٣]

٤٩٤ - وعن الحكمِ بن مِينَاءَ، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ وأبا هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما حَدَّثاهُ أنَّهما سَمِعا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقولُ على أعوادِ مِنبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجَماعَاتِ (٣) أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ تعالى عَلَى قُلُوبِهِمْ [ثُمَّ] (٤) لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ». أخرجَه مسلم رَحِمَهُ اللهُ.

٤٩٥ - وعن إياسِ بنِ سَلَمةَ بنِ الأَكْوعِ، عن أبيه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، ثمَّ نَرْجِعُ فلا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. [خ¦٤١٦٨]

٤٩٦ - وعن أبي حازمٍ المدنيِّ قالَ: سمعتُ سهلَ بنَ سعدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ (٥) : كُنَّا نَقِيلُ وَنَتَغَدَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ. [خ¦٥٤٠٣]

٤٩٧ - وعن أبي خَلْدَةَ خالدِ بن دينار، قال سمعتُ أنسَ بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يقول: كَانَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الجُمُعَةَ، إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ. أخرجَه البخاري رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٥٣٦]

٤٩٨ - وعن نافعٍ، عن ابن عمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ


(١) في (ح) و (د) : «قعد».
(٢) في هامش (ح) : «قوله: (من مسَّ الحصا فقد لغا) لأنّ بتحريكه له وشغله به صار لاغيًا مشغلا غيره عن سماع الخطبة بصوت حركته».
«قال الهروي في قوله: (ومن مسَّ الحصا فقد لغا) معناه تكلم، وقيل: لغا عن الصواب أي مال عنه، وقال النضر: أي خاب ألغيته خيّبته، قال ابن عرفة: اللغو الشيء المسقط الملغي، وقيل: اللغو واللغي، ما لا يبتغى من الكلام، ورديئه وباطله، وفي الحديث: حجة على وجوب الإنصات لسماع الخطبة».
(٣) في (ح) : «الْجُمُعَاتِ».
(٤) زيادة من (ح) و (د).
(٥) في (ح) و (د) : «يقول».

<<  <   >  >>