(٢) قوله: «فَقَالَ لِي: اليَوم إِليَّ صَدِيقٌ، حَدَّثْتَنِي بِحَدِيْثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ» ليس في (د). (٣) ليس في (ح) و (د) : «لي». (٤) في (ح) و (د) : «أتسمَّع». (٥) في هامش (ح) : «ومعنى مزمارًا هنا: أي صوت حسن، والزمير: الغناء، وآل داوود هنا: هو داوود نفسه، والآل يقع على الشيء نفسه». (٦) ليس في (ح) و (د) : «أَبُو موسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ». (٧) في (ح) و (د) : «أم». (٨) ليس في (ح) و (د) : «قال». (٩) في (ح) و (د) : «فقال». (١٠) في (ح) و (د) : «فنظروا فإذا». (١١) زيادة من (ح) و (د). (١٢) في هامش (ح) : «قوله: (فإنها السكينة) الحديث، قيل: في تفسير السكينة في قوله: (فيه سكينة)، فهي الرحمة، وقيل: الطمأنينة، وقيل: الوقار، وما يسكن به الإنسان، وقيل: كانت ريحًا هفافةً حجوجًا، لها وجه كوجه الإنسان، وقيل: لها رأسان، وقيل: حيوان كالهر، وجناحان، وذنب، ولعينيها شعاع، فإذا نظرت للجيش انهزم، وقيل: هي سكة من ذهب من الجنة، وقيل: هي ما يعرفون من الآيات فيسكنون إليها، وقال وهب: هي روح من الله تتكلم أو تبين اذا اختلف في الشيء، وهذا بمعنى ما جاء في الحديث أنها الملائكة، وقد احتج بعضهم باستماعها بهذا الحديث القرآن أنها روح أو ما فيه روح، وفي الحديث تلك الملائكة، وفي الآخر تلك السكينة، فإذا كانت السكينة روحًا كما تقدم جاء مثل قوله: {تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ والرُّوحُ} [القدر:٤] على الاختلاف في الروح ما هو وإلى غير ذلك من التفسير، فقد يكون مع السكينة الملائكة، وتكون هذه الظلة أمرًا من أمر الله وعجائب ملكوته تنزل معها الرحمة في قلب القارئ والطمأنينة والوقار، كما كان ذلك في الغمامتين». (١٣) ليس في (ح) و (د) : «قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ». (١٤) في (د) : «حيان». (١٥) في (د) : «النبي».