للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ الحِمَارٍ (١)، أَو صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ!». [خ¦٦٩١]

٣٧٦ - وعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيدَ، قَالَ (٢) : حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٣) : أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ (٤) مِن الرُّكُوعِ، قَامُوا قِيَامًا، حَتَّى ترَوهُ (٥) قَدْ سَجَدَ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ. [خ¦٧٤٧]

٣٧٧ - وعَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفِ الصَّلَاةَ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَفِيهِمُ الضَّعِيفَ، وَفِيهِمُ السَّقِيمَ، وَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُطِلْ صَلَاتَهُ مَا شَاءَ». [خ¦٧٠٣]

٣٧٨ - وعَنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ (٦) سَمِعَ أَبَا مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَأَتَخَلَّفُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبحِ مِمَّا يُطَوِّلُ فُلَانٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (٧) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ». وفي روايةٍ: «فَليَتَجَوز فَإِنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ» (٨). [خ¦٩٠]

٣٧٩ - وعَنْ شَرِيكِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي نَمِرٍ (٩) قَالَ: سَمِعتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ (١٠) إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً وَلا أَتَمَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ». [خ¦٧٠٨]

٣٨٠ - وعَن قَتَادَةَ، عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي، لِمَا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ». [خ¦٧٠٩]

٣٨١ - وعَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَذَّنَ لَيْلَةً بالعِشَاءِ بِضَجْنَانَ (١١)، فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، ثُمَّ قَالَ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ: أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ. قَالَ (١٢) : وأَخْبَرَنَا أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا


(١) في (ح) و (د) : «حمار»، وفي (د) أيضا: «وصورته» بدل «أو صورته». وفي هامش (ح) : «قوله: (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس) ... حمار... الحديث: فيه وعيد وتحذير من أخذ الله له ومسخه إيّاه وقلبه صورته بصورة الحمار، الذي إليه ينتهي ضرب المثل في الجهل والبلادة، وهذا لما عكس حكم الصّلاة، ومعنى الإمامة: من الإتباع والتّقديم والاقتداء، وصيّر نفسه بذاته إمامًا جاء بغاية المناقضة والمضادة التي لا يفعلها إلا المنتهي في الجهالة كالحمار، فيخشى أنّ الله يقلبه في الصّورة التّي اتّصف بمعناها».
(٢) ليس في (ح) (د) : «قَالَ».
(٣) في (ح) زيادة: «وَهُوَ غَيرُ كَذُوبٍ»، وفي (د) : «حدثنا البراء بن عازب».
(٤) قوله: «رأسه» ليس في (د).
(٥) في (ح) : «يَرَوْنَهُ»، وفي (د) : «يروه».
(٦) ليس في (ح) و (د) : «أَنّهُ».
(٧) في (د) و (ح) : «النبي».
(٨) في (ح) و (د) : «فَإِنَّ فِيهِم السَّقِيمَ وَالمَرِيضَ وَذَا الْحَاجَة»، بدل قوله: «وفي رواية... الحاجة».
(٩) في (ح) : «سمرة».
(١٠) في (د) : «خلف».
(١١) في هامش الأصل: «ضجنان: اسم جبل».
(١٢) ليس في (ح) و (د) : «قَالَ».

<<  <   >  >>