للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينَ المسلميَن، إلا بعضَهمَ لَحِقوا (١) برسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فآمنَهُم وأَسلَمُوا. وأجلَى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يهودَ المدينةِ كلَّهم: بني قينقاعَ، وهم قومُ عبد الله بن سَلَامَ، ويهودُ بني حارثة، وكلَّ يهوديِّ بالمدينةِ. [خ¦٤٠٢٨]

ذكر شأنِ بئر معونةَ وذلكَ بعد غزوةِ (٢) أُحُدٍ وقبل الخندق

١١٧٠ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٣) : وعَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: لمَّا قُتِلَ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، وَجَعْفَرُ بن أبي طالب، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوَاحَةَ، جَلَسَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ. [خ¦١٢٩٩]

١١٧١ - وعن إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ الله بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عنْ أنسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوا أَصْحَابَ بِئْرِ مَعُونَةَ ثَلاثِينَ صباحًا، يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ، وذَكْوَانَ، ولِحيانَ وَعُصَيَّةَ، عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ. [خ¦٢٨١٤]

ذكر غزوة (٤) ذات الرِّقَاعِ

١١٧٢ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٥) : عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى رضيَ الله عنه قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، معنا بَعِيرٌ (٦) نَعْتَقِبُهُ، قَالَ: فَنَقِبَتْ أَقْدَامُنَا، ونَقِبَتْ قَدَمَايَ، وَسَقَطَتْ أَظْفَارِي، فَكُنَّا نَلُفُّ عَلَى أَرْجُلِنَا مِن (٧) الخِرَقَ.

قَالَ أَبُو بُرْدَةَ: فَحَدَّثَني أَبُو مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِهَذَا الحَدِيثِ، ثُمَّ كَرِهَ ذَلِكَ، فقَالَ: ما كنتُ أصنعُ بأنْ أذكرَ هذا الحديثَ. كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ (٨) مِنْ عَمَلِهِ أَفْشَاهُ. قالَ: وَسُمِّيَتْ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ مِمَّا (٩) كُنَّا نُعَصِّبُ عَلَى أَرْجُلِنَا مِنَ الخِرَقِ. [خ¦٤١٢٨]

ذكر غزوة الأحزاب وهي غزوة الخندق (١٠).

١١٧٣ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قال الشيخُ أبو بكرٍ - رحمَهُ اللهُ - أخبرنا أبو حامدِ


(١) في (د) : «لحق».
(٢) في (ح) : «غزاة».
(٣) قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(٤) في (ح) و (د) : «غزاة».
(٥) قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).
(٦) زاد في (د) : «واحد».
(٧) قوله: «من» ليس في (د).
(٨) في (ح) و (د) : «شيئًا».
(٩) جاء في هامش (ح) : «وقوله: سميت ذات الرقاع لذلك: قد قيل: إنَّها سمِّيَتْ بذلك باسم جبل هناك كان فيه... وسواد وحمزة، وقيل: باسم شجرة هناك وقيل، غير ذلك» في الحاشية كلمات غير واضحة.
(١٠) في (ح) و (د) : «ذكر غزاة الأحزاب وهي الخندق».

<<  <   >  >>