(٢) في هامش (ح) : «وقوله: (بيد أنَّهم) : قال اللَّيث: يقال: بيد ومبيد بمعنى غير، قال أبو عبيد: يكون بيد بمعنى غير، وبمعنى علي، وبمعنى من أجل». (٣) ليس في (ح) و (د) كلمة: «الله». (٤) في (ح) و (د) : «فيه لنا». (٥) في (ح) و (د) : «فيه» بدون الواو. (٦) في (ح) و (د) : «فيه». (٧) في (د) و (ح) : «أسمعت». (٨) في هامش (ح) : «قوله: (في يوم الجمعة فيه ساعة) ... الحديث. اختلف السّلف في وقتها وفي معنى يصلّي، فذهب بعضهم إلى أنها من بعد العصر إلى الغروب، ومعنى يصلّي عندها ولا يدعو أو معنى قائم ملازم ومواظبٌ مثل قوله: {مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قائما} : [آل عمران:٧٥] وقيل: أنّها من وقت خروج الإمام لإتمام الصّلاة، وقيل: أنّها في وقت الصّلاة نفسها من حين يقام إلى حين تتم الصّلاة على وجهها، وقيل: هي من حين يجلس الإمام على المنبر ويحرّم البيع إلى انقضاء الصّلاة، وقيل: آخر ساعة من يوم الجمعة، وقيل: هي عند الزّوال، وقيل: من عند الزّوال إلى نحو الذراع، وقيل: هي مخفيّة في اليوم كلّه كليلة القدر في الشّهر أو العام، وقيل: من طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وليس معنى قول هؤلاء أنَّ هذا كله وقت لها، إنما معناه: أنَّ في هذه الأوقات تكون». (٩) ما بين معقوفتين زيادة من (ح) و (د). (١٠) ليس في (ح) : «يوم».