للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي قَرَاريطَ (١) كَثِيرَةٍ. [خ¦١٣٢٣]

٥٥١ - وعن حفصةَ بنتِ سيرينَ، عن أمِّ عطيةَ قالتْ: «نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا». [خ¦٧٣٦٧ قبل]

٥٥٢ - وعن ابن عمر، عن عامر بن ربيعة الباهليِّ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا لها (٢) حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَوْ تُوضَعَ». [خ¦١٣٠٧]

٥٥٣ - وعن أبي سَلَمةَ، عن أبي (٣) سعيد الخُدْريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا، فَمَنْ تَبِعَهَا فَلَا يَقْعُدَنَّ (٤) حَتَّى تُوضَعَ». [خ¦١٣٠٨]

٥٥٤ - وعن عبيدِ الله بن مِقْسَمٍ، عن جابرِ بن عبد الله قالَ: مَرَّتْ بِنَا (٥) جَنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِيَّةٍ -أو يَهُودِيٍّ-. فقَالَ: «إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ (٦)، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا». وفي حديثٍ آخرَ قالَ: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟». [خ¦١٣١١]

٥٥٥ - وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَّ الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ (٧)، فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ (٨)، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ. [خ¦١٢٤٥]

٥٥٦ - وعن سعيدِ بن مِيناءَ (٩)، عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحِمَةَ النَّجَاشِيِّ (١٠)، فَكَبَّرَ عليه أَرْبَعًا. [خ¦١٣٣٣]

٥٥٧ - وعن جُبيرِ بن نُفَيرِ، عن عوفِ بن مالك، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) في الأصل: «قرايط».
(٢) ليس في (ح) : «لها».
(٣) كلمة: «أبي» ليست في (د).
(٤) في (ح) و (د) : «يقعد».
(٥) كلمة: «بنا» ليست في (د).
(٦) في هامش (ح) : «وأما قيامه لجنازة اليهودي: فقد علل في الحديث بما تقدم من أنها نفس، وأن الموت فزع، وجاء في بعض الأحاديث أنه قام لجنازة يهودي مرّت به، وقال: إذ أتي نتن ريحها رواه الطحاوي، وذكر الطبري أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قام كراهة أن تعلو جنازة اليهودي على رأسه».
(٧) في هامش (ح) : «من دلائل نبوته عليه السلام إخباره بالغيوب».
(٨) ليس في (ح) : «فصفّ بهم».
(٩) في (ح) و (د) : «المسيب».
(١٠) في هامش (ح) : «قال الإمام رضي الله عنه: النجاشي ملك الحبشة، واسمه صحمة، تفسيره بالعربية عطيه، قاله ابن قتيبة وغيره، وقال المطرر وابن خالويه وغيرهما: اسم النجاشي اسم لكل ملك من ملوك الحبشة، وكسرى اسم لملك الفرس، وهرقل اسم لملك الروم، وقيصر كذلك، وخاقان اسم ملك الترك، وتبع اسم ملك اليمن، والقيل ملك حمير، وجمعه أقيال، وقيل: بل القيل أقل درجة من الملك».

<<  <   >  >>