للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[خ¦٥٦١]

١٩٧ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (١) : وعن أبي النجاشي قالَ: حَدَّثني رافع بن خَدِيج، قالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا، وَإِنَّهُ يُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ. [خ¦٥٥٩]

١٩٨ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: أَعْتَمَ (٢) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي بِصَلَاةِ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الَّتِي تُدْعَى الْعَتَمَةَ - فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ حَتَّى قَالَ عُمَرُ: نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ. فَخَرَجَ فَقَالَ لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ حِينَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: «مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ غَيْرُكُمْ». وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الْإِسْلَامُ فِي النَّاسِ. [خ¦٥٦٦]

١٩٩ - وعن نافعٍ، عن عبد الله بن عمر: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ شُغِلَ عَنْ صَلاةِ العِشَاءِ لَيْلَةً، فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْنَا فِي المَسْجِدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ رَقَدْنَا، فَاسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ اللَّيْلَةَ يَنْتَظِرُ (٣) الصَّلَاةَ غَيْرُكُمْ». [خ¦٥٧٠]

٢٠٠ - وعنْ قَتَادةَ، عن أنسٍ قالَ: «نَظَرْنَا (٤) رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً حَتَّى (٥) كَانَ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَكَأَنَّمَا (٦) أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ فِي يَدِهِ مِنْ فِضَّةٍ».

[وفي رواية، قالَ: إنَّ النَّاسَ قد صلَّوا وناموا، وإنَّكم لن تَزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة] (٧). [خ¦٥٨٦٩]

٢٠١ - وعن أبي سَلَمةَ، عن ابنِ عُمَرَ قالَ: سمعت رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقولُ: «لا يَغْلِبَنَّكُمُ (٨) الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتِكُمْ، أَلا إِنَّهَا الْعِشَاءُ، وَإِنَّهُمْ يُعْتِمُونَ (٩) بِالإِبِلِ»، أخرجه مسلم. [خ¦٥٦٣]

٢٠٢ - وعن ابنِ بُرَيدةَ (١٠) قالَ: حدَّثني عبد الله المُزَنيِّ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: (١١) : «لَا يَغْلِبَنَّكُمُ (١٢) الْأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ هَذِهِ


(١) من قوله: «وعن سلمة أيضًا» إلى هنا ليس في (ح)، ولا (د).
(٢) جاء في هامش الأصل: «أعتم: أي أخر صلاة العتمة»، وجاء في هامش (ح) : «قوله: «أعتم بالصَّلاة» : أي أبطأ وأخرها حتى كانت بهذا الليل، وهي ظلمة، وبه سميت العشاء الآخرة».
(٣) في (د) : «الليلة ينتظر»، وزاد في (ح) : «هذه».
(٤) جاء في هامش الأصل: «نظرنا: أي انتظرنا».
(٥) زاد في (د) : «إذا».
(٦) في (ح) : «وكأنما».
(٧) زيادة من (ح) و (د).
(٨) في (د) : «تغلبنكم».
(٩) جاء في هامش الأصل: «يعتمون: أي يبطئون...».
(١٠) في الأصل و (ح) و (د) : «أبي بريدة» وقوله: «قال» ليس في (ح).
(١١) الكلام المذكور هنا بمقدار ورقة واحدة موجود على الوجه ب من الورقة ٢٢ ومكرر هناك.
(١٢) في (ح) : «تغلبنكم».

<<  <   >  >>