للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، يَحْدُو، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «وَيْحَكَ (١) يَا أَنْجَشَةُ! رُوَيْدًا (٢)، سُويقَكَ بِالْقَوَارِيرِ (٣)». [خ¦٦١٤٩]

١٤٧٥ - وعَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: إنَّ امْرَأَةً عرَضَتْ (٤) فِي طَرِيْقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِيْنَةِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلَانٍ، اجْلِسِي فِي أَيِّ سِكَكِ المَدِيْنَةِ (٥) أَجْلِسْ إِلَيْكِ». قَالَ: فَفَعَلَتْ، فَقَعَدَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا.

وفِي رِوايَةٍ أُخْرَى قَالَ: كَانَت امْرَأَةٌ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ.

وَعَن أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ، فَأُرِيدُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَنْ أَخْتَبِئَ (٦) دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [خ¦٧٤٧٤]

١٤٧٦ - وعَن أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِن الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ (٧) إِلَّا وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ تَعَالَى إِلَيَّ، فَأَنَا (٨) أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ (٩) تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [خ¦٤٩٨١]

١٤٧٧ - وَعَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، قَالَ (١٠) : حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ، والنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ (١١) وَالرَّجُلَانِ، وَالنَّبِيَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ، فَظَنَنْتُ (١٢) أَنَّهُمْ أُمَّتِي، فَقِيلَ لِي: هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ، وَلَكِن انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ، فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ، فَقَيلَ (١٣) : انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ الآخَرِ، فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ، فَقِيلَ لِي: هَذِهِ أُمَّتُكَ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا


(١) قوله: «ويحك» ليس في (ح) و (د).
(٢) جاء في هامش (ح) : «رويدك لا تكسر القوارير». «قال مالك رضي الله عنه: رويدك معناه... يقال: سار سيرًا رويدًا: أي سيرًا رقيقًا، وأصله من رادت الريح ترود وردانًا: إذا تحركت حركة خفيفة، ورويدًا تصغير رود. وقوله: سوقك بالقوارير: المراد به الرفق في السير... الإبل ليلًا يسقط النساء فينكسرن كالقوارير، شبههن بها... والقوارير يسرع إليها الكسر».
(٣) كذا في الأصل، وفي (ح) و (د) : «سوقك بالقوارير».
(٤) في (ح) و (د) بزيادة: «للنبيِّ صلى الله عليه وسلم».
(٥) في (ح) و (د) بزيادة: «شئت».
(٦) في (ح) : «أَحْتَبِي». وجاء في هامش (ح) : «من الحبوة: وهي العطية» وفي (د) : «أختبي».
(٧) في (ح) و (د) : «ما من نبي من الأنبياء».
(٨) في (ح) و (د) : «وأنا».
(٩) في (ح) و (د) : «أرجو أنِّي أكثرهم».
(١٠) قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(١١) في الأصل: «رجل».
(١٢) في (ح) و (د) : «ظننت».
(١٣) في الأصل: «فقال».

<<  <   >  >>