(٢) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله: (إن بعت من أخيك تمرًا فأصابته جائحة) الحديث، قال القاضي عياض: ذكره مسلم في الباب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بوضع الجوائح، قال الإمام: اختلف الناس في الثمرة إذا أجيحت، فقال بعضهم: بوضع الجائحة على الإطلاق، قلَّت أو كَثُرَت، لقوله: أمر بوضع الجوائح، وللحديث الآخر المتقدم، ومن جهة الاعتبار أنها تبقى فيها السقي على البائع... فكان ذلك كالتوفية بالكيل أو الوزن، والمكيال والموزون إذا تلف قبل الكيل والوزن فهو من البائع فكذلك هذا، وقال آخرون بخلاف ذلك، وأما مالك فقال بوضعها إذا بلغت الثلث». (٣) قوله: «أن» ليس في (د). (٤) في (ح) و (د) : «بِمَ». (٥) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قال القاضي عياض: في هذا الحديث الحض على الصدقة على المديان، ليقضي منها دينه، وأن الحر لا يباع في الدين على ما كان في أول الإسلام، ثم نسخ بقوله تعالى {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} وقوله عليه السلام: (خذوا ما وجدتم فليس لكم إلا ذلك)، وفيه أنه لم يأمرهم بلزومه خلافًا لأبي حنيفة، ولا سجنه خلافًا لشريح في قوله: يسجن أبدًا حتى يؤدي إن ثبت عدمه، وخص الآية بالربا التي وردت فيه، والمفلس المذكور في هذا الحديث هو معاذ بن جبل والله أعلم». (٦) زاد في الأصل: «قال». (٧) من قوله: «قال رضي الله عنه: قال الشيخ أبو بكر» إلى هنا ليس في (ح) و (د). (٨) زاد في هامش الأصل: «لا تشفوا: أي لا تفضلوا». (٩) جاء في هامش (ح) : «قوله: (ولا تشفوا بعضها على بعض) قال الإمام: بمعنى لا تفضلوا وقد يكون الشف في اللغة بمعنى النقصان، وهو من الأضداد، قال القاضي عياض: فيه دليل على أن الزيادة وإن قلت منهي عنها حرام، لأنَّ لنص الشفوف يقتضي الزيادة غير الكبيرة، ومنه شفافة الإناء وهي البقية القليلة فيه من الماء».