للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسولَ اللهِ، جِئْتُك بأخي مَعْبَدٍ لِتبايِعَهُ (١) على الهجرةِ. فقالَ: «قَدْ ذَهَبَ أهْلُ الهِجْرةِ بِما فِيها»، قالَ: فَعَلَى أَيِّ شَيءٍ تُبَايعُهُ يا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «نُبايِعُهُ (٢) عَلَى الإِسْلامِ، أوَ الإِيمانِ (٣)، وَالجِهَادِ». قالَ: فَلَقيتُ مَعْبَدًا بَعدُ وكَانَ أَكْبَرَهُما، فقال: صَدَقَ مجاشعٌ. [خ¦٤٣٠٥]

١٢١٣ - وعن طاوسٍ، عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ (٤)، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا». [خ¦١٨٣٤]

١٢١٤ - وعن عَطَاءِ بنِ يَزِيدَ الليثيِّ، عن أَبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الهِجْرَةِ، قَالَ (٥) : «وَيْحَكَ (٦)، إِنَّ الهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَهَلْ تَمْنَحُ (٧) مِنْهَا؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا». [خ¦١٤٥٢]

١٢١٥ - وعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِينَارٍ، عَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كان النَّبيُّ (٨) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إذا بايَعوهُ (٩) عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فيَقُولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ». [خ¦٧٢٠٢]

١٢١٦ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُبَايِعُ النِّسَاءَ بِالكَلَامِ بِهَذِهِ الآيَةِ: {عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا} [الممتحنة:١٢] قَالَتْ: وَمَا مَسَّتْ (١٠) يَدُ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، إِلَّا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا. والله أعلم (١١). [خ¦٧٢١٤]

ذكر الحثِّ على ارتباط الخيل وبيان (١٢) فضلِه

١٢١٧ - عَنْ نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «الخَيْلُ (١٣) فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ». [خ¦٢٨٤٩]

١٢١٨ - وعن الشَّعبيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - عن عُرْوَةَ


(١) في (ح) : «ليبايعه».
(٢) في (ح) و (د) : «أبايعه».
(٣) في (ح) و (د) : «الإسلام والإيمان».
(٤) زاد في (ح) و (د) : «ولكن جهاد ونية».
(٥) في (ح) و (د) : «فقال».
(٦) في هامش الأصل: «ويحك: رحمة لك».
(٧) في (د) : «ينتج».
(٨) في (ح) و (د) : «رسول الله».
(٩) في (ح) و (د) زيادة: «فبايعوه».
(١٠) في (ح) و (د) : «وما مس».
(١١) قوله: «والله أعلم» ليس في (ح) و (د).
(١٢) قوله: «بيان» ليس في (د).
(١٣) زاد في (ح) و (د) : «معقود».

<<  <   >  >>