للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ (١)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ (٢) الْمَمَاتِ، اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ». قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ». [خ¦٨٣٢]

٢٨٧ - وعَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ (٣) يَهُودِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَتَا: إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ، فَكَذَّبْتُهُمَا وَلَمْ أُنْعِمْ (٤) أَنْ أُصَدِّقَهُمَا، فَخَرَجَتَا، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ عَجُوزَيْنِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتَا عَلَيَّ، فَزَعَمَتَا أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ. قَالَت (٥) : فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ فِي صَلَاةٍ إِلَّا يتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر. وفي روايةٍ أخرى: فقَالَ: «صَدَقَتَا، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ (٦)». [خ¦٦٣٦٦]

٢٨٨ - وعَنْ أَبِي الخَيرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ: «قُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ». [خ¦٧٣٨٧]

٢٨٩ - وعن الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِندٍ بِنتِ الْحَارِثِ، عَن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مَكَثَ قَليلًا. وكَانُوا يرَونَ أنَّ ذَلِكَ كَيمَا يَنْفُذَ (٧) النِّسَاءُ قَبلَ الرِّجَالِ. [خ¦٨٣٧]

٢٩٠ - وعَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَفتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةَ بِـ {الْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:١]، وكَان يَختِمُ الصَّلاةَ بالتَّسلِيمِ. [خ¦٧٤٣]


(١) قوله: «وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال» ليس في (د).
(٢) قوله: «فتنة» ليس في (ح).
(٣) في (ح) : «عجائز».
(٤) جاء في هامش الأصل: كلام غير مفهوم، «وأنعم الله بك عينًا: أي أقرَّ عينك».
(٥) في (ح) : «ثم قالت لي»، وفي (د) : «ثم قالت».
(٦) زاد في (ح) : «وفي رواية أخرى إنهم ليعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم»، وفي (د) : «إنهم ليعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم» بدل قوله: «فقال صدقتا إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم»
(٧) في (ح) : «تنفذ».

<<  <   >  >>