للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩ - وعَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبَي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَنَتَ فِي صَلَاةِ العِشَاءِ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ بَعدَ الرُّكُوعِ فِيهِم لِيَقُول (١) : «اللَّهمَّ نَجِّ (٢) الْوَلِيدَ بنَ الْوَلِيدِ، اللَّهمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بنَ هِشَام، اللَّهمَّ نَجِّ عَيَّاشَ بنَ أَبِي رَبِيعَةَ (٣)، اللَّهمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهمَّ اجْعَلْ سِنِيهُم (٤) كَسِنِي يُوسُفَ» (٥)، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ (٦). [خ¦٦٢٠٠]

٢٧٠ - وعَن إسحاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عنْ أنسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوا أَصْحَابَ بِئْرِ مَعُونَةَ، ثَلَاثِينَ صَبَاحًا، يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ (٧) وَذَكْوَانَ وَلِحْيَانَ (٨) وَعُصَيَّةَ، عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فأَنْزَلَ الله تَعَالَى فِي الّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْرِ مَعُونَةَ قُرْآنًا قَرَأْنَاهُ حَتّى نُسِخَ بَعْدُ: أَنْ بَلَّغُوا قَوْمَنَا (٩)، أَنْ (١٠) قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ». [خ¦٢٨١٤]

٢٧١ - [وعَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: هَلْ قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ؟ قَالَ: نَعَمْ، بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا. أورده مسلم] (١١). [خ¦١٠٠١]

٢٧٢ - وعن عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ عَن الْقُنُوتِ. فَقَالَ: قَد كَانَ الْقُنُوت. قُلْتُ: قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: قَبلَهُ. [خ¦١٠٠٢]

٢٧٣ - وعَنْ طاوسٍ عن ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ، الْجَبْهَةِ - وَأَشَارَ بِيَدِيهِ (١٢) إِلَى أَرنَبَتِهِ - وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَأَن لَا أَكفَّ شعرًا وَلَا ثَوبًا». [خ¦٨١٢]

٢٧٤ - وعن قَتَادَةَ، عن أنسٍ (١٣)، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ». [خ¦٨٢٢]

٢٧٥ - وعَن الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعبِ (١٤) بنِ مَالِكِ ابنِ بُحَيْنَةَ الْأَسْدِيِّ، عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَجَدَ فَتَحَ مَا بَيْنَ مِرفَقَيهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ. [خ¦٣٥٦٤]

٢٧٦ - وعَن الزُّهْرِيِّ قَالَ (١٥) :


(١) في (ح) و (د) : «شهرا يقول» بدل قوله: «فيهم ليقول».
(٢) في (د) : «أنج».
(٣) في الأصل: «عياش بن ربيعة» والمثبت ما جاء في البخاري و (د)، وقوله: «اللهم نج الوليد بن الوليد.... عياش بن أبي ربيعة» ليس في (ح).
(٤) في (ح) : «اجعلها سنين»، وفي (د) : «اجعلها سنيَّ».
(٥) زاد في (ح) و (د) : «قال».
(٦) في (ح) زيادة: «فقلنا ما له، قيل له: أما تراهم قد جاؤوا»، وفي (د) : «فقلنا ما له قال قيل لي أما تراهم قد جاؤوا».
(٧) جاء في هامش الأصل: «رعل: اسم قبيلة».
(٨) جاء في هامش الأصل: «لحيان: قبيلة من بني هذيل».
(٩) في (ح) : «أقوامنا».
(١٠) في (د) : «أنَّا».
(١١) زيادة من (ح)، والحديث ليس في (د)، وجاء في هامش (ح) : «قوله: قنت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم... الحديث، القنوت في كتاب الله تعالى، وحديث نبيه المصطفى ولسان العرب لفظة متصرِّفة تكون بمعنى الطاعة، وبمعنى السكوت، وقيل: القنوت طول القيام، وقيل ذاك في قوله: {أمَّن هو قانت آناء الليل}، وفي الحديث: أفضل الصلاة طول القنوت، وقيل: الخشوع، وقيل: الدعاء، وقيل: الإقرار بالعبودية، وقيل الإخلاص، وقيل: أصله الدوام على الشيء، وإذا كان هذا أصله فمديم الطاعة قانت، كذلك الداعي والقائم في الصلاة والمخلص فيها والساكتُ فيها كلهم فاعلون القنوت، وفي الحديث: أن النبي صلَّى الله عليه وسلم قنت شهرًا يدعو على قبائل من العرب، أي أدام الدعاء والقيام له».
(١٢) في (ح) و (د) : «بيده».
(١٣) زاد في (د) : «بن مالك» وقوله: «عن أنس» ليس في (ح).
(١٤) قوله: «بن كعب» ليس في (ح) و (د).
(١٥) قوله: «قال» ليس في (ح).

<<  <   >  >>