للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصَبْتُ أَمْ أَخْطَأْتُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أَصَبْتَ بَعْضًا، وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا» قَالَ: فَوَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ لَتُحَدِّثَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ. قَالَ: «لَا تُقْسِمْ». [خ¦٧٠٤٦]

١٤٣٦ - وَعَنْ نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «أَرَانِي أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءَنِي رَجُلَانِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِن الْآخَرِ، فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الْأَصْغَرَ مِنْهُمَا، فَقِيلَ لِي: كَبِّرْ، فَدَفَعْتُهُ [إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْهُمَا] (١)». [خ¦٢٤٦]

١٤٣٧ - وعَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «رَأَيْتُ فِي النَّومِ كَأَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ، فَذَهَبَ وَهَمِي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ، فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ، وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ (٢)، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِن الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنْ (٣) الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ (٤) الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَيضًا نَفَرًا (٥) وَاللهِ خَيْرٌ، فَإِذَا هُم النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِن الْخَيْرِ وَثَوَابِ الصِّدْقِ (٦) الَّذِي آتَانَا بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ». [خ¦٣٦٢٢]

١٤٣٨ - وَعَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، إِذْ أُتِيتُ بخَزَائنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَ فِي يَدَيَّ سِوَارَانِ (٧) مِنْ ذَهَبٍ، فَكَبُرَا عَلَيَّ وَأَهَمَّانِي، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَن انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتُهُمَا فَذَهَبَا، فَأَوَّلْتُهُمَا الْكَذَّابَينِ اللَّذَينِ أَنَا بَيْنَهُمَا: صَاحِبُ صَنْعَاءَ، وَصَاحِبُ الْيَمَامَةِ». [خ¦٤٣٧٥]

١٤٣٩ - وَعَن نَافِعِ


(١) زيادة من (ح) و (د).
(٢) جاء في هامش (ح) : «صدر السيف: وسطه».
(٣) في (د) : «هذا».
(٤) في الأصل: «والاجتماع».
(٥) جاء في (ح) كلمة غير واضحة قبل اسم الجلالة وصورتها: «تنخدم»، وفي (د) : «أيضًا نفرًا تخدم الله خير»، لكن صورتها: «تنخدم»، وكذا جاءت كلمة «نفرا» بالنون والفاء في الأصل والنسختين، وفي روايات للبخاري ومسلم: «بقرا».
(٦) في (ح) و (د) : «والثواب والصدق».
(٧) في (ح) و (د) : «سوارين».

<<  <   >  >>