للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَوْضُوعَةٌ عَلَى الْمِشْجَبِ، فقَالَ لَهُ قَائِلٌ: تُصَلِّي فِي ثَوبٍ وَاحِدٍ! قَالَ (١) : أَمَا إِنِّي (٢) صَنَعْتُ ذَلِكَ لِيَرَانِي أَحْمَقُ مِثْلُكَ، وَأَيُّنَا كَانَ لَهُ ثَوْبَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ؟». [خ¦٣٥٢]

٣٠١ - وعَن أَبي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيتُ رِجَالًا يُصَلُّونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَاقِدِي أُزُرِهِمْ عَلَى رِقَابِهِمْ مِثلَ الصِّبْيَانِ. وَكَانَ يُقَالُ لِلنِّسَاءِ: لَا تَرْفَعْنَ رُؤُوسَكُنَّ حَتَّى يَسْتَوِيَ (٣) الرِّجَالُ جُلُوسًا». [خ¦٣٦٢]

٣٠٢ - وعَن عَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ خَرَجَ فِي حُلَّةٍ حَمرَاءَ، وأَنَّ بِلَالًا أَخرَجَ بَينَ يَدَيهِ العَنزَةَ بالبَطحَاءِ، فَرَكَزَهَا فَصلَّى إلَيهَا. [خ¦٣٧٦]

٣٠٣ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ [صَلَّى] (٤) فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَلمَّا قَضى صَلَاتَهُ قَالَ: «شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هَذِهِ، اذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِي جَهْمٍ (٥) وَائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّة (٦)». [خ¦٧٥٢]

٣٠٤ - وعَنْ عَمْرِو بنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ: «أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (٧)، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا». [خ¦٥١٦]

٣٠٥ - عَنْ (٨) أَبِي الْخَيْرِ مَرْثَدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ (٩) قَالَ: أُهْدِيَ لرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَرُّوجُ حَرِيرٍ، فَلَبِسَهُ ثمَّ صَلَّى فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَزَعَهُ نَزْعًا شَدِيدًا كَالْكَارِهِ، ثمَّ قَالَ: «لا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتَّقِينَ». [خ¦٣٧٥]

٣٠٦ - وعَن أَبي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. [خ¦٣٨٦]

٣٠٧ - وعَنْ إِبْرَاهِيمَ


(١) في (ح) : «فقال».
(٢) زاد في (ح) : «إنما» وفي (د) : «إني إنما» بدون قوله: «أما».
(٣) في (د) : «تستوي».
(٤) زيادة من (ح) و (د).
(٥) جاء في هامش (ح) : «قوله: (اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم) ... الحديث: يؤخذ منه كراهة التزويق في القبلة، واتخاذ الأشياء الملهية، والخميصة بفتح الخاء: كساء مربّع من صوف، والأنبجانية بفتح الهمزة وكسرها، وبفتح الباء وبكسرها أيضًا، بالوجهين، ذكرها ثعلب، والكساء مذكّر فوصفه مذكَّر، وتأنيثها على تقدير الخميصة.
والأنبجانية كساء غليظ ولا عَلَمَ له، فإذا كان للكساء عَلَم فهو الخميصة، قال القاضي أبو عبد الله في شرحه: الخميصة كساء صوف مصبوغ علمه حرير، والأنبجانية كساء سداه قطن أو كتّان وطعّمه صوف، قال ابن قتيبة: إنما هو منبجاني ولا يقال أنبجاني، منسوب إلى منبج، وفتحت الباء في النسب لأنه خرج مخرج مخبراني وهو قول الأصمعي، قال بعضهم: كانت أكسية تصنع بحلب وتحمل إلى جسر منبج».
(٦) في (ح) و (د) : «بأنبجانيته».
(٧) زاد في (د) و (ح) : «ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس».
(٨) في (ح) و (د) : «وعن».
(٩) قوله: «الجهني» ليس في (ح) و (د).

<<  <   >  >>