للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسَلَّمَ قالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ». قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْها - أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: إِنَّا نَكْرَهُ الْمَوْتَ. قَالَ (١) : «لَيْسَ ذَاكُمْ (٢)، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بُشِّرَ بِكَرَامَةِ اللهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، وَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ. وَأَمَّا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ بِعُقُوبَةِ اللهِ وَعَذَابِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ (٣) اللهُ لِقَاءَهُ». [خ¦٦٥٠٧]

١٧٣٨ - وعن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». [خ¦٦٥٠٨]

١٧٣٩ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبدالله بن هاشم، قالَ: حدَّثنا أبو معاوية وعبد الله بن نُميرٍ، عن الأعمشِ (٤)، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ (٥) عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ تَعَالَى فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ. وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ (٦) عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ. وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ تَعَالَى وَيُدَارِسُونَهُ (٧) بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينَةُ وَحَفَّتْ بِهُم الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُم الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ (٨)». [خ¦٢٤٤٢]

١٧٤٠ - وعن أبي صالحٍ السمَّانِ (٩)، عن أبي هُرَيرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عِدْلُ


(١) في (ح) و (د) : «فقال».
(٢) في (ح) و (د) : «ذلكم».
(٣) في (ح) و (د) : «فكره».
(٤) من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د)، ويبدأ الحديث فيهما: «وعن أبي صالح..».
(٥) جاء في هامش الأصل: «نفَّس: أي رَفَع».
(٦) في (ح) : «فيها».
(٧) في (ح) و (د) : «ويتدارسونه».
(٨) جاء في هامش الأصل: «لم يسرع نسبه: أي لم يبلغه علو نسبه درجة العاملين»، وفي هامش (ح) : «قوله: ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه، يريد أخَّره عمله السيء أو تفريطه في الحسنات المعلية للدرجات ولم يرفعه رفعة نسبه ومكانته في الدنيا ولا جبر هذا النقص الذي... حاله».
(٩) قوله: «السمان» ليس في (ح) و (د).

<<  <   >  >>