للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ (١)} [النساء:٩٣]». [خ¦٤٧٦٢]

١٩٦٦ - وعن سعيدِ بن جبيرٍ قالَ: ((اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا، فَرَحَلْتُ (٢) إِلَى ابنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: نَزَلَتْ فِي آخِرِ مَا نَزَلَتْ (٣)، مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ)). [خ¦٤٧٦٢]

١٩٦٧ - وعن سعيدِ بن جبيرٍ قالَ: ((أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ (٤)} [النساء:٩٣] فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: مَا نَسَخَهَا (٥) شَيْءٌ. وَقَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان:٦٨] إِلَى آخِرِ الآيَةِ قَالَ: أُنْزِلَتْ (٦) فِي أَهْلِ الشِّرْكِ)). [خ¦٤٧٦٥]

١٩٦٨ - وعن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسٍ قالَ: ((لَقِيَ نَاسٌ مِن الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا تِلْكَ الْغُنَيْمَةَ، فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُم السَّلَامَ (٧) لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء:٩٤] وَقَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ: {السَّلَامَ})). [خ¦٤٥٩١]

١٩٦٩ - وعن أبي مَعمرٍ، عن عبد اللهِ: (({أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِم الْوَسِيلَةَ (٨)} [الإسراء:٥٧] قَالَ: كَانَ نَفَرٌ مِن الْإِنْسِ يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِن الْجِنِّ، فَأَسْلَمَ النَّفَرُ مِن الْجِنِّ وَاسْتَمْسَكَ الْإِنْسُ بِعِبَادَتِهِمْ، فَنَزَلَتْ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِم الْوَسِيلَةَ} [الإسراء:٧])). [خ¦٤٧١٥]

١٩٧٠ - وعن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ: ((أَنَّ عُمَرَ قِيلَ لَهُ: سُورَةُ ((التَّوْبَةِ)). قَالَ: أَيُّمَا سُورَةُ التَّوْبَةِ؟ قَالُوا: ((بَرَاءَةٌ)). قَالَ: هِيَ إِلَى أَنْ تَكُونَ سُورَةُ العَذَابِ أَدْنَى مِنْ أَنْ تَكُونَ سُورَةُ التَّوْبَةِ، مَا أَقْلَعَتْ (٩) عَنِ النَّاسِ حَتَّى كَادَتْ تَدَعُ (١٠) مِنْهُمْ أَحَدًا)). [خ¦٤٨٨٢]

١٩٧١ - وعن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ وسألَه عن سورةِ ((التوبة)) فقالَ له ابن عبَّاسٍ: يَا ابْنَ جُبَيْرٍ، بَلْ هِيَ الْفَاضِحَةُ، مَا زَالَ يَقُولُ (وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ) حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ (١١) لَمْ يُبْقِ أَحَدًا إِلَّا ذُكِرَ فِيهِ. قَالَ سَعِيدٌ: فَسُورَةُ ((الْأَنْفَالِ) قَالَ: تِلْكَ سُورَةُ ((بَدْرٍ)). قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ: ((الْحَشْرِ))؟ فَقَالَ (١٢) : نَزَلَتْ فِي


(١) في (ح) و (د) زيادة: «خالدًا فيها».
(٢) في (ح) و (د) : «فدخلت».
(٣) في (ح) و (د) : «ما نزل».
(٤) في (ح) و (د) زيادة: «خالدًا فيها».
(٥) في (ح) و (د) : «ما نسختها».
(٦) في (ح) و (د) : «نزلت».
(٧) في (د) و (ح) : «السلم» وهي الصواب، كما في صحيح مسلم، وكلا القراءتين متواتر.
(٨) في (ح) و (د) زيادة: «أيهم أقرب».
(٩) جاء في هامش الأصل: «ما أقلعت: أي ما أمسكت».
(١٠) في (ح) و (د) : «لا تدع».
(١١) في (ح) و (د) : «أنهم».
(١٢) في (ح) و (د) : «قال».

<<  <   >  >>