للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ. [خ¦٣٢١]

٦٧٢ - وعن أبي سَلَمةَ (١)، عن عائشةَ، قالتْ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصِّيَامُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَمَا أَقْضِيَهُ حَتَّى يَجِيْءَ شَعْبَانُ. [خ¦١٩٥٠]

٦٧٣ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ». [خ¦١٩٥٢]

٦٧٤ - وعن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَتَتْهُ امْرَأَةً فَقَالَتْ: مَاتَتْ أُمِّي وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ (٢). قَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ (٣)؟» قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى». [خ¦١٩٥٣]

٦٧٥ - وعن النُّعمان (٤) بن أبي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ يحدِّث (٥) عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ قال (٦) : سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقول: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَعَّدَ (٧) الله وَجْهَهُ عَن النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا». [خ¦٢٨٤٠]

٦٧٦ - وعن يَزيدَ (٨) بن أبي عُبَيدٍ المدينيِّ (٩)، عن سَلَمةَ بن الأكوعِ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ: أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ؛ فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ. [خ¦٢٠٠٧]

٦٧٧ - وعن عائشةَ بنتِ طلحةَ، عن عائشةَ أمِّ المؤمنين، قالتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ. قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ». فَخَرَجَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَأُهْدِيَتْ (١٠) لَنَا هَدِيَّةٌ، أَوْ جَاءَنَا زَوْرٌ (١١)، فَلَمَّا رَجَعَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُهْدِيَتْ لَنَا هَدِيَّةٌ، أَوْ جَاءَنَا زَوْرٌ (١٢)، وَقَدْ خَبَأْتُ لَكَ شَيْئًا. قَالَ: «مَا هُوَ؟» قُلْتُ: حَيْسٌ (١٣). قَالَ: «هَاتِيهِ»، فَجِئْتُ بِهِ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ كُنْتُ أَصْبَحْتُ صَائِمًا».

قَالَ مُجَاهِدٌ: وَذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يُخْرِجُ الصَّدَقَةَ مِنْ مَالِهِ، إِنْ شَاءَ أَمْضَاهَا، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا. أخرجه مسلم. [خ¦١٤٩٤]

٦٧٨ - وعن عونِ بن أبي


(١) في هامش الأصل: «باب جواز تأخير قضاء رمضان».
(٢) في (ح) و (د) : «شهر رمضان» بدل قوله: «صوم شهر».
(٣) في (ح) : «تقضيه».
(٤) في هامش الأصل: «باب الصيام في سبيل الله».
(٥) في (د) : «حدّث».
(٦) ليس في (ح) و (د) : «قال».
(٧) في (ح) و (د) : «أبعَدَ» بدل «بعَّد».
(٨) في هامش الأصل: كلمة «باب» فقط.
(٩) في (د) : «المدني».
(١٠) في (ح) و (د) : «وأهديت» بدل «فأهديت».
(١١) في هامش الأصل: «زور: أي طعام متخذ من زائرون».
(١٢) في هامش (ح) : «قال القاضي عياض: وقولها: (أهديت لنا هدية أو جاءنا زور) أي زائرون أتحفونا بما حلبوه من باديتهم، أو تكلفنا لهم طعامًا، أو أهدي لنا بسبب نزولهم، وإلا فلا فائدة إذًا لذكر الزور، قال مالك: زور أي زوارٌ، قال ابن دريد وغيره: وهو مما يكون الواحد والجماعة سواء في نعته».
(١٣) في هامش الأصل: «الحيس: التمر والدهن واللبن»، في هامش (ح) : «وقولها: (حيس) قال الهروي: هي ثريدة من أخلاط، قال ابن دريد: هو التمر مع الأقط والسمن، قال الشاعر: التمر والسمن جميعًا والأقط... الحيس إلا أنه لم يختلط».

<<  <   >  >>