(٢) في الأصل: «وقال». (٣) في (ح) و (د) : «أتنام». (٤) في هامش (ح) : «قوله عليه السّلام: (أنّ عيناي تنامان ولاينام قلبي) على أنّ ذلك غالب حاله وقد ينام نادرًا، بدليل حديث الوادي ومنهم من تأوّل ذلك أنّه لايستغرقه النّوم، قال مالك: حتّى يكون منه الحدث، قال مالك: والأولى عندي أن يقال: ما بين الحديثين تناقض، لأنّه ذكر في الحديث أنّ عيني تنامان، وكذلك كان يوم الوادي إنّما نامت عيناه فلم ير طلوع الشمس، وطلوعها إنَما يدرك بالعين دون القلب، وقيل: لا ينام قلبه من أجل أنّه يوحى إليه، ويدلّ أنّ الاستغراق لا يجوز عليه جملة أو غالبًا أنّه كان محروسًا من الحدث، كما جاء في الحديث: أنّه كان ينام حتى ينفخ ويسمع غطيطه ثمّ يصلي ولا يتوضأ». (٥) في (ح) و (د) : «بالليل» بدل «في اللّيل». (٦) ليس الإسناد في (ح) و (د)، ويبتدأ من: «وعَنْ زِيَادِ بنِ عُلاقَة». (٧) ليس في (ح) و (د) : «أَنَّهُ». (٨) قوله: «الله» ليس في (د). (٩) ليس الإسناد في (ح) و (د)، ويبتدأ من: «عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ». (١٠) في النسخ الثلاث: «ابن» والصواب المثبت، فهو أبو مسعود البدري الصحابي.