للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: بايعْنَا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يومَ الحُدَيْبِيةِ (١) تحتَ الشَّجَرَةِ، أَلفٌ وأربعمائةٍ. [خ¦٧٢٠٨]

١١٩٣ - وعن يزيدَ بن أبي عُبيدٍ، عن سَلَمةَ بنِ الأكوع ِقال: بايعتُ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يومَ الحديبيةِ ثم تَنَحَّيْتُ، ثم بايعَ النَّاسُ، فقال (٢) : «ألا تُبَايعُ؟»، قلتُ: قد بايعتُ. قالَ: «وزيادةٌ». قلتُ: على أيِّ شيء بايعتم؟ قالَ: على الموتِ. [خ¦٢٩٦٠]

١١٩٤ - وعن عبَّاد بن تَميمٍ أنَّ عبدَ الله بن زَيدٍ قيل له زمنَ الحرَّةِ (٣) : هذاكَ حنظلةُ - أو ابنُ حنظلةٍ - يُبايعُ (٤) الناسَ. قالَ: على أيِّ شيءٍ؟ قالَ: على الموتِ. قالَ: لا أبايعُ على هذا أحدًا (٥) بعدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. [خ¦٢٩٥٩]

١١٩٥ - وعَنْ يَزِيدَ بنِ أَبِي عبيدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ قالَ: دخلتُ مع سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى الحَجَّاجِ، فَقَالَ: ما أَراك إلا قد ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ. قَالَ: لا، إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قدْ (٦) أَذِنَ لِي فِي ذلك. وكان سَلَمَةُ قد تحوَّلَ بأهلِهِ إلى الرَّبَذَةِ حين قُتِلَ عثمانُ بن عفَّانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فلم يكنْ يَجيءُ إلَّا إلى العطاءِ. والله أعلم (٧). [خ¦٧٠٨٧]

ذكر غزوة خيبر

١١٩٦ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قال الشيخ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو العبَّاسِ الدَّغُوليُّ، قالَ: حدَّثنا محمود بن آدم، قالَ: حدَّثنا سفيان بن عيينة - رَحِمَهُ اللهُ - عن أيوبَ (٨)، عن محمَّدٍ، عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: َصبَّحَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ [خَيْبَرَ] (٩) بُكْرَةً، وَقَدْ خَرَج أَهْلُها بِالمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ رَجَعوا إلى الحِصْنِ، ونادَوا: مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ (١٠). مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ،


(١) قوله: «يوم الحديبية» ليس في (ح) و (د).
(٢) في (ح) و (د) : «قال».
(٣) في هامش الأصل: «زمن الحرة: في زمن يزيد».
(٤) في (د) : «بايع».
(٥) في (ح) و (د) : «لا أبايع أحدًا على هذا».
(٦) قوله: «قد» ليس في (د).
(٧) قوله: «والله أعلم» ليس في (ح) و (د).
(٨) قوله: «قال رضي الله عنه: قال الشيخ أبو بكر رحمَه الله: حدَّثنا أبو العباس الدَّغوليُّ قال: حدَّثنا محمود بن آدم قال: حدَّثنا سفيان بن عيينة رحمَه الله، عن أيوب» ليس في (ح) و (د).
(٩) ساقطة من الأصل.
(١٠) جاء في هامش (ح) : «قوله: محمد والخميس: برفع السين، قال مالك: قال الأزهري: الخميس: الجيش، سمي خميسًا لأنه مقسوم على خمسة: المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب، وقال غيره: سمي خميسًا لأنهم يخمسون الغنائم فيه، قال القاضي عياض: هذا بعيد، لأن الخمس فيه إنما جاء في الشرع، وإنما كان قبل ذلك المرباع يأخذ الرئيس الربع».

<<  <   >  >>